قصر البارون الواقع فى منطقة مصر الجديدة، من أهم مشاريع القاهرة الكبرى الذى استعاد رونقه وجماله، حيث شهد أعمال ترميم كبيرة ومكثفة استغرقت نحو ثلاث سنوات وبتكلفة بلغت 175 مليون جنيه، وكانت تجرى عمليات الترميم على مدار الساعة دون توقف من خلال الاعتماد على استخدام أحدث الطرق العلمية المعترف بها دوليًا.
خلال الأيام القليلة الماضية وبالتحديد يوم الجمعة 22 يناير نشرت على موقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور، التى تشير إلى نشع بأسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون، والذى دعا وزارة السياحة والآثار إلى توضيح الأمر فى نفس اليوم، نظرًا لأهمية المشروع الذى استغرق عدة سنوات فى ترميمه.
وقال المهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية في بيان، إن حوائط قصر البارون سليمة وآمنة تماما والزيارة مستمرة به دون توقف، وأن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من الحديقة التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة.
وأشار المهندس هشام سمير، إلى أنه أثناء مشروع ترميم القصر، تم تغيير نظام الرى المستخدم بالحديقة واستبداله بنظام الرى بالتنقيط، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء .
وأضاف المهندس هشام سمير، أنه بسبب تشبع الطبقات الأرضية بالمياه ظهرت بعض الأملاح أسفل الأسوار القريبة من الحديقة ويتم معالجتها أولا بأول تباعا حتى انقطاع ظهورها بالطرق الفنية الملائمة، وتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، ويعمل حاليا فريق العمل من أطقم المهندسين التابعين للوزارة وشركة المقاولون العرب على أعمال إزالة الأملاح وتهوية الحوائط.
وفى اليوم التالى 23 يناير، بدأت وزارة السياحة والآثار فى أعمال الصيانة لحوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون والتى ظهر بها آثار لبعض الرطوبة والأملاح.
كما أكد هشام سمير، أنه تم اليوم الانتهاء من وضع السقالات المعدنية من قبل الشركة المنفذة وتحت إشراف المتخصصين بوزارة السياحة والآثار، وجار اتخاذ الإجراءات الفنية المتبعة لإزالة الأملاح وتهوية الحوائط تمهيدا لعودة طبقات الدهان عقب إنهاء أعمال الصيانة.
وأكد مساعد الوزير، أن جميع حوائط القصر سليمة وآمنة تمامًا، والزيارة بالقصر مستمرة دون توقف، وأن الرطوبة التي ظهرت أسفل لحوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى القصر نتيجة قرب هذه الأسوار من الحديقة التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة والذي تم تغييره إلى نظام الري بالتنقيط أثناء مشروع الترميم، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء.
وأضاف أنه بسبب تشبع الطبقات الأرضية بالمياه ظهرت بعض الأملاح أسفل الأسوار القريبة من الحديقة ويتم معالجتها أول بأول تباعا حتى انقطاع ظهورها بالطرق الفنية الملائمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة