أصدرت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بأمان اللقاحاتGACVS" " التابعة لمنظمة الصحة العالمية نتائج مراجعة المعلومات والبيانات المتاحة عن الوفيات المُبلغ عنها لدى الضعفاء والمسنين الذين تلقوا لقاح فايزر- بايونتيك، BNT162b2، وأكد الخبراء أنه لا يوجد دور مساهم للقاح فايزر في الوفيات المبلغ عنها في أوروبا.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز" قدم الخبراء المدعوون من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) ومركز مراقبة أوبسالا (UMC) لمحة عامة عن الوفيات المبلغ عنها في أوروبا وفي قاعدة البيانات العالمية لمنظمة الصحة العالمية بعد التطعيم باللقاح.
وبناء على مراجعة علمية دقيقة للمعلومات المتاحة، توصلت اللجنة الفرعية إلى الاستنتاجات التالية:
لا تشير التقارير الحالية إلى أي زيادة غير متوقعة أو غير مرغوب فيها في الوفيات في الأفراد الضعفاء أو المسنين أو أي خصائص غير عادية بعد إعطاء لقاح فايزر.
تتماشى التقارير مع معدلات الوفيات المتوقعة لجميع الأسباب وأسباب الوفاة في المجموعة الفرعية من الأفراد الضعفاء والمسنين، ولا تؤكد المعلومات المتاحة دورًا مساهمًا للقاح في الأحداث المميتة المبلغ عنها.
في ضوء ذلك، تعتبر اللجنة أن توازن الفوائد والمخاطر في BNT162b2 يظل مواتياً لدى كبار السن، ولا تقترح أي مراجعة ، في الوقت الحالي ، للتوصيات المتعلقة بسلامة هذا اللقاح.
يجب أن تستمر البلدان في مراقبة سلامة اللقاحات، وتعزيز الرعاية الروتينية اللاحقة للتحصين ، بما يتفق مع ممارسات التحصين الجيدة لأي لقاح.
توصي اللجنة بضرورة جمع البيانات المتعلقة بالأحداث الضائرة المشتبه بها ومراجعتها بشكل مستمر - على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي - حيث يتم نشر لقاحات كورونا في جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تواصل اللجنة الفرعية GACVS مراقبة بيانات السلامة من هذه اللقاحات وتحديث أي نصيحة حسب الضرورة.