واحدة من المجموعات القصصية التى عبرت روح ثورة 25 يناير، وجسدت المهمشين الذين شاركوا فى الثورة، هى "ليلة دخلة شيماء" للكاتب الصحفى والروائى حمدى عبد الرحيم، والصادرة فى 156 صفحة متوسطة القطع، أصدرتها دار أوراق للنشر والتوزيع فى القاهرة، بغلاف صممه الفنان عبد العزيز السماحي.
ويقدم حمدى عبد الرحيم، فى مجموعته القصصية "ليلة دخلة شيماء" نماذج إنسانية أبطالها من أطفال الشوارع الذين كان شاركوا فى الاحتجاجات ثم أصبحوا ضحايا برصاصة قاتلة أو باتهام بالخروج على تقاليد المجتمع، ويقدم فى مجموعته القصصية نماذج إنسانية أبطالها من أطفال الشوارع الذين شاركوا فى الاحتجاجات ثم أصبحوا ضحايا برصاصة قاتلة أو باتهام بالخروج على تقاليد المجتمع.
ويصف الكاتب علاء الديب "ليلة دخلة شيماء"، بأنها إضافة للقصة المصرية المعاصرة.. فنية وشجاعة ومتنوعة، لا تسعى إلى تحقيق نجاح سهل، ولكنها تضرب فى أعماق اللحظة الحالية المرتبكة سياسياً واجتماعياً وإنسانياً، وتتجول فى حرية واقتدار فى أرجاء النفس المصرية المأزومة حضاريًا وفكريًا.
وشيماء بطلة القصة التى أصبحت عنوانا للمجموعة تبلغ 21 عاما وليس لها عنوان للإقامة وتعيش فى حماية أطفال الشوارع الذين أصبحوا أهلها وهى تجسد مجهولين حالمين بالعدل والحرية فإذا بها تقع فى قبضة السلطة التى تتهمها بالدعارة.
والقصة التى تروى بضمير المخاطب على لسان شيماء موجهة إلى محقق لا يوجه أسئلة ولا يعقب على اعتراف فتواصل البنت حكاية قصة حياتها مثل “الفلاح الفصيح” فى مصر القديمة دون أن تملك الحجة على تبرير خطأ ولكنها تتكلم فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة