بعد مرور 10 سنوات على ثورة 25 يناير تبدلت الأحوال، وتبددت جماعات وتنظيمات وصعدت الإخوان للحكم ثم أطاحت بها ثورة 30 يونيو، لكن استمرت جماعة الإخوان فى منهجها ببث الأكاذيب والشائعات، أكاذيب طالت كل شىء سواء الخبز أو العلاج أو القطاعات الاقتصادية، ليبقى التساؤل لماذا تصر الإخوان على بث الأكاذيب.
مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أكد أن التنظيم الإرهابى ليس أمامه طريق سوى بث الأكاذيب والشائعات، مضيفا: "ممولى الجماعة مثل تركيا وغيرها من بلدان الخليج يوظفون التنظيم فى بث الأكاذيب".
وتابع: "العمليات النوعية التى قامت بها الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان انهارت أمام القوة الأمنية المصرية، بالإضافة إلى أن جميع العناصر الإرهابية القطبية التى تم إلقاء القبض عليها اعترفوا على بعضهم البعض ولذلك انتهت هذه العناصر".
وأشار إلى أن فكرة جماعة الإخوان انتهت، وما يتبقى من التنظيم هم مجموعة من الأفراد فقط لا غير، موضحًا أنه عقب ثورة 30 يونيو الإخوان تحالفت مع دول من أجل إعادتهم للحكم ولما فشلت هذه الدول فى ذلك الأمر، تم توظيف الإخوان لخدمة هذه الدول التى من ضمنها تركيا.
وفى دراسة نشرها المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، جاء فيها إن الجماعة وصلت فى خلال السنوات السبع الماضية إلى أكبر انقسام هيكلى فى تاريخها، وما زالت قيادتها عاجزة عن لم شملها من جديد، أو طرح أى مشروع أو مبادرة جديدة للخروج من حالة الجمود التنظيمى الذى تعيشه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة