كشفت إحدى سيدات البحيرة، كواليس مثيرة فى استغلال زوجها لها من أجل التنقيب عن الآثار وإخضاعها لجلسات شعوذة وسحر داخل منطقة زراعية، موضحة أنها تعرضت للتعذيب الشديد وهى تحت تأثير المخدر، وتابعت:"أنا تزوجته منذ عامان وبعد أسبوع من الزواج قام بتخدير وإخفائى عن أهلى وكان يأمرنى أن أقوم بالدوران حول الأرض الزراعية ومن ثم تغيير لون شعرى".
وأضافت خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، عبر قناة "dmc"، أن زوجها من محافظة أخرى ولا تعلم شئ عنه إلا بعد الزواج، ورغم أن ذويها هم من أنقذوها بعدما وجدوها وهى فاقدة الوعى وعليها جروح بالغة قبل عامان من الآن وقامت بتحرير محضر بذلك إلا أن الجانى لم يتم القبض عليه إلا اليوم وعرضه على النيابة.
وأشارت أنها الضحية رقم أربعة لزوجها، وذلك عرفته بعدما استمعت إلى أهل بلدته الذين أكدوا أنه يمارس مثل هذه الطقوس بحثاً عن الآثار، وتابعت:" ثانى من الزواج عرفت أنه عاوز يفتح مقبرة وكان بيخدرنى ويخبينى عن أهلى ويروح بيا على الأرض الزراعية ويخلينى ألف حوليها ومرة طالبنى بتغيير لون شعرى..وأنا علشان لون شعرى أحمر منفعش أنى اغيره للأسود ..وأنا رابع ضحية له".
ولفتت إلى أن زوجها كان يستعين بشيخ مغربى يدعى عدى، وتابعت:" زوجى شرحنى ولم أكن فى وعى خلال ممارسة الطقوس ولكن مرة فقت وسمعتهم وهما بيتكلموا.. وزواجنا لم يستمر أكثر من 10 أيام".
وأوضحت أن ذويها عندما علموا بإختفائها وقاموا بسؤال الزوج عنها ورده أنه لا يعلم مكانها رغم أنه كان يقوم بممارسة طقوس الشعوذة عليها، بداوا البحث عنها، وتابعت:"عندما علم زوجى ببحث أهلى عنى قام بإلقائى على الطريق وأهلى وجدونى وأنا فى حالة إعياء شديدة".
