أقامت سيدة دعوي حبس ضد مطلقها، أمام محكمة مصر الجديدة، طالبت فيها بمعاقبته لامتناعه عن سداد نفقة أطفالها عن 17 شهرا والبالغة 96 ألف جنيه، وتحايله بتزوير أوراق يثبت تنازلها عن حقوقها وتقاضيها تلك المبالغ.
وقالت السيدة فى دعواها" طليقي يلاحقني بالدعاوي الكيدية ويتهمني بحرماني له من أطفاله، رغم أنه أغلق الباب فى وجههم عندما ذهبوا لزيارته، وامتنع عن رعايتهم، وهجرهم دون أى أسباب، وإعلانه تبرؤه من مسئوليتهم ونسبهم".
وأضافت:" بعد تطليقه لى بأسبوع تزوج غيري على منقولاتي وبمصوغاتي، ورفض رد حقوقى، ويمنح لى النفقات بالتقسيط، وسلط أصدقائه لملاحقتي بالمعاكسات والتحرش بي، وأصبحت وأولادي نتنقل من مسكن لأخر كل شهر بسبب رفضه تمكيني من منزل الحضانة، وعندما طالبته بأجر مسكن ونفقة، ومصروفات تعليمية، رفض وهددني بتشويه سمعتي، وامتنع عن السداد رغم حصولي على أحكام قضائية".
وتابعت "ف.و" البالغة من العمر 39 عاما:" تمادي طليقي فى عنفه ضدي بالاستيلاء على منقولاتي ومتعلقاتي الشخصية، ونسي ما كان بيننا من عشرة استمرت 16 عام، ليضطر أهلي لتحمل جميع النفقات، طوال الشهور الماضية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة