مصاص دماء والأهالى تطارده.. نهاية مروعة لـ"فامبير" حقيقى فى كينيا (فيديو)

السبت، 16 أكتوبر 2021 09:00 ص
مصاص دماء والأهالى تطارده.. نهاية مروعة لـ"فامبير" حقيقى فى كينيا (فيديو) هشام عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من تقديم هشام عبد التواب حول قصة تشبه في تفاصيلها الأفلام السينمائية انتهت حكاية القاتل المتسلسل الأشهر في كينيا المعروف بمصاص الدماء أو الزومبى بعدما تعرض للقتل على أيدي قرويين بعد هروبه من محبسه في شرطة العاصمة نيروبي .

وتعقّب أهالي منطقة بانجوما الريفية غربي كينيا أثر السفاح ماستن فانجالا وانهالوا عليه ضربا حتى الموت.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على فانجالا، وقد أقرّ بقتل أكثر من عشرة من الصبية على مدى خمس سنوات وأنه كان يخدّر ضحاياه ويشرب دماءهم في بعض الحالات.

وتفيد تقارير صحفية محلية بأن فانجالا بعد هروبه من محبسه في العاصمة نيروبي استطاع العودة إلى المنطقة التي يعيش فيها أهله الذين كانوا قد تبرأوا منه، وقد عرف الجيران بقدومه فتعقّبوه، وبحسب مسؤول في شرطة بانجوما، حاول فانجالا تضليل أهالي المنطقة بالذهاب إلى منزل قريب.

ويقول مسؤول في الشرطة: "لا نعرف على وجه اليقين كيف تمكن فانجالا من السفر على طول الطريق من نيروبي إلى قريته"، ويضيف: "أهل القرية بما لديهم من فضول عرفوا مكانه وقتلوه حتى قبل إخطار الشرطة".

ويواجه ثلاثة من ضباط الشرطة ممن كانوا في الخدمة وقت هروب فانجالا من محبسه يوم الأربعاء الماضى، اتهاما بتيسير هروبه والإهمال. وقالت الشرطة إن هروبه اكتُشف أثناء عملية تفقُّد دورية تجري في الصباح، وتتعالى أصوات داعية إلى إقالة رئيس شرطة كينيا بعد هذا الهرب الذي صدم الكينيين.

وكان فانجالا يعرّف نفسه لضحاياه بأنه مدرب كرة قدم ليقنعهم بالذهاب معه إلى مناطق بعيدة حيث يهاجمهم، وفي بعض الأحيان كان يتخذ هؤلاء الضحايا رهائن ويطلب فدى في مقابل الإفراج عنهم.

واعتقل الشاب البالغ من العمر 20 عاما في يوليو الماضى بعد أن تعقبته الشرطة بعد العثور على جثتين ملقاة في كابيتي خارج نيروبي، واعترف بارتكاب عشر جرائم قتل على مدى خمس سنوات، فيما كان يساعد الشرطة على انتشال الجثث.

ووقت القبض على فانجالا، قالت الشرطة الكينية، إن رجلاً وصفته السلطات بأنه "مصاص دماء"، اعترف بالقتل المروع لعشرة أطفال، وفي بعض الحالات من بين ضحاياه "مص دمائهم" قبل القتل. وذكرت مديرية التحقيقات الجنائية فى كينيا، أن ماستن ميليمو فانجالا، البالغ من العمر 20 عامًا، اعتقل بتهمة قتل طفلين عُثر على جثتيهما في منطقة غابات بالعاصمة نيروبى.

تعود جرائم القتل، التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، إلى خمس سنوات، وانتشرت في الأشهر الأخيرة حالات اختطاف من هذا القبيل تتعلق بأطفال يذهبون إلى المدرسة، بعضهم توفي، ما أثار الذعر لدى الآباء.

  

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة