تواصل الدولة وضع اللمسات النهائية لانتقال الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تولى الدولة أهمية كبرى لأن يكون الانتقال للعاصمة الإدارية ليس على مستوى المبانى من مقارها الحالى بل لإحداث نقلة نوعية فى آليات وإدارة العمل داخل الجهاز الإدارى للدولة، ومن بين هذه الوزارات وزارة الأوقاف التى بدأت اتخاذ عدد من الإجراءات تمهيدا للانتقال لمقرها الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.
ووضعت وزارة الأوقاف خطة لتدريب وننقل موظفيها للمقر الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أطلقت الوزارة منتصف شهر أكتوبر الجارى، دورات فى التحول الرقمى للإداريين بالمديريات الإقليمية تحت عنوان: "التحول الرقمى والسوشيال ميديا وأهميتهما فى التميز الإداري"، فى إطار التدريب المستمر لجميع العاملين بالوزارة الأوقاف على استخدام الوسائل العصرية فى التواصل الإدارى قصد اختصار الزمن فى إيصال الرسائل والتعليمات الإدارية، لتسريع عملية التحول الرقمى فى وزارة الأوقاف وجميع الجهات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أنه سيتم تنظيم التوزيع الإدارى للعاملين بالمكاتب لتيسير قيامهم بمهامهم على أكمل وجه، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من كل ما يلزم للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ولاسيما عمليات الأرشفة والتحول الرقمى الكامل، مؤكدة أن انتقال الوزارة للعاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد نقل مكانى فقط، بل هو نقلة نوعية فى الحياة المصرية بصفة عامة، والإدارة الرقمية العصرية الحديثة بصفة خاصة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى تصريحات له، أن العاصمة الإدارية الجديدة، أصبحت واقعا ملموسًا يشهد به القاصى والدانى فى جميع المجالات، قائلاً:" العاصمة الإدارية الجديدة وجه مشرف للجمهورية الجديدة"، حيث أجرى جمعة، زيارة تفقدية للمبنى الجديد لوزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على عملية تجهيز المبنى بمراحله المختلفة.
ويجرى عدد من مسئولى الوزارة جولات ميدانية لمتابعة العمل فى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان آخرها جولة ميدانية قبل أيام وكان على رأسها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تفقد خلالها مبنى الوزارة، للوقوف على عملية تجهيز المبنى بمراحله المختلفة، استعدادًا للانتقال إليه، وعقد أول اجتماع مع مسئولى ملف التدريب والانتقال للعاصمة الإدارية بالوزارة، حيث استمع إلى شرح تفصيلى للهيكل التفصيلى لمبنى الوزارة بجميع أدواره.
وأشاد وزير الأوقاف بدقة التجهيزات وجودتها، والتنظيم الدقيق للمبنى بما يسهل الإجراءات وتقديم الخدمات بسهولة ويسر، موجها بمراعاة طبيعة عمل الإدارات بالوزارة أثناء تنظيم التوزيع الإدارى للعاملين بالمكاتب لتيسير قيامهم بمهامهم على أكمل وجه، موجهًا بسرعة الانتهاء من كل ما يلزم للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ولاسيما عمليات الأرشفة والتحول الرقمى الكامل.