الفوز الكبير الذي حققه النادي الأهلي أمام الحرس الوطني بطل النيجر بستة أهداف لهدف خلال المباراة التى أمس السبت، على استاد الأهلي والسلام في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ضرب الأهلي به عدة عصافير بحجر واحد، عودة الروح للفانلة الحمراء وتألق محمود عبد المنعم كهربا بعد فترة من الأزمات جعلته بعيدًا عن مستواه المعهود عنه.
لذلك أرى أنه بعد موافقة بيتسو موسيمانى، المدير الفنى لفريق الأهلي، على عودة محمود عبد المنعم كهربا لتدريبات الأهلى بعد انتهاء آخر عقوبة كانت موقعة عليه، التزم كهربا ونجح فى عدم افتعال مشاكل داخل وخارج المستطيل الأخضر، ما جعله يعود للتألق مرة أخرى، ليستفيد منه النادي الأهلي ويعود بالفائدة على المنتخب الوطني، وألا تخسر الكرة المصرية موهبة مثله كمواهب كثيرة لم يستفد منها منتخب مصر.
وأتمنى أن يواصل كهربا التزامه دخل وخارج المستطيل الأخضر، حتى لا تخسر مصر موهبة كروية مثله كمواهب كثيرة قبله لم يستفد منها المنتخب الوطنى، لأن الموهبة وحدها لا تكفى لتكون لاعبًا مفيدًا لفريقك ولبلدك.
وهنا أستطيع أن أقول، أن كهربا نجح فى مراجعة نفسه واستطاع فى أن يلتزم داخل وخارج المستطيل الأخضر، وأصبح مفيدًا لفريقه وهى خطوة جيدة لعودته لقائمة المنتخب الوطنى، وأيضًا حتى تستمر مسيرته فى الأهلي ولا تتوقف مثل نجوم كثيرة قبله افتعله الأزمات فانتهت مسيرتهم مع القلعة الحمراء سريعا.
وأيضًا من مكاسب الأهلي في الفوز بسداسية أمام بطل النيجر عودة أكثر من لاعب للتألق أبرزهم محمد شريف وأفشة الذي سجل هدفين، وحمدي فتحي الذي شارك بديلاً وسجل هدفًا في آخر دقيقة من عمر المباراة، ولكن رغم مكاسب الأهلي الكثيرة من المباراة إلا أن إصابة وليد سليمان وخروجه تُعد من أهم خسائر المارد الأحمر فى هذه المواجهة.
وأخيرًا.. أطالب كهربا بأن يواصل الالتزام داخل وخارج المستطيل الأخضر حتى لا يهدر موهبته، حتى لا تخسر الكرة المصرية موهبة كروية مثله، كمواهب كثيرة قبله، وليكون مفيدًا النادي الأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة