تعمل وزارة السياحة والآثار في الوقت الحالي على تجهيز مقتنيات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، حيث يتم تغليف القطع المخصصة للمعرض، المقرر انطلاقه فى نوفمبر المقبل، فى رحلة لـ 4 مدن عالمية، وذلك بعد أن وقع الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الأيام القليلة الماضية، مع وجويل بارتيش المدير والرئيس التنفيذى لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية، البرتوكول الخاص بإقامة المعرض الأثرى المؤقت.
يضم المعرض 181 قطعة أثرية، تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وتعرض مقتنيات المعرض فى مدينتين بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم باريس بفرنسا وسيدنى بأستراليا، وتتضمن أماكن العرض لمقتنيات المعرض 3 مواقع بالولايات المتحدة الأمريكية هى "متحف هيوستن للعلوم الطبيعية، بمدينة هيوستن بولاية تكساس، ومتحف دى يونج، بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وقاعة كاسل، بمدينة بوسطن بولاية ماساشوستس، كما تعرض مقتنيات المعرض فى قاعة لندن للمعارض بمدينة لندن بالمملكة المتحدة، وقاعة لافيليت، بمدينة باريس بفرنسا.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن البروتوكول يتضمن كافة البنود الخاصة بتأمين القطع الأثرية وفقا للوائح إقامة المعارض الأثرية الخارجية المؤقته، معربا عن ثقته الكاملة في خروج المعرض بالشكل الأمثل بما يضمن الترويج للمقصد السياحي المصري.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار قام في أغسطس الماضي بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتفقد القاعة المقرر إقامة المعرض بها في هيوستن والتى تبلغ مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع، وذلك لمتابعة كافة التجهيزات المتعلقة بإقامة المعرض ومنها فتارين العرض واللوحات التعريفية والإرشادية والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة