تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها فشل FBI فى التعامل مع تحذيرات عديدة قبل اقتحام الكونجرس وإمهال لندن باريس 48 ساعة للتراجع عن تهديدات حول الصيد.
الصحف الأمريكية
واشنطن بوست: FBI فشل فى التعامل مع تحذيرات عديدة قبل اقتحام الكونجرس
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن فشل الإف بى أى ووكالات إنفاذ القانون الأخرى الرئيسية فى الولايات المتحدة فى التحرك للتعامل مع مجموعة من النصائح ومعلومات أخرى قبل أحداث السادس من يناير، والتي أشارت إلى أن حدثا عنيفا قد يحدث فى هذا اليوم فى مبنى الكابيتول الأمريكي.
ومن بين المعلومات التي وصلت إلى المسئولين فى الأسابيع التي سبقت ما تحول إلى أعمال شغب، مع اجتماع أعضاء الكونجرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، كان نصيحة فى 20 ديسمبر "للإف بى أي" بأن أنصار الرئيس ترامب كانوا يناقشون على الإنترنت كيفية تسريب أسلحة إلى واشنطن لتجاوز الشرطة والقبض على أعضاء فى الكونجرس، وفقا لوثائق المكتب الداخلية التي حصلت عليها الصحيفة.
وشملت النصيحة تفاصيل تظهر هؤلاء الذين يخططون للعنف ويعتقدون أن لديهم أوامر من الرئيس، ويستخدمون كلمات رمزية للحديث عن الأسلحة مثل "معول"، ونشروا مواقيت وأماكن أربعة مواقع حول البلاد للاجتماع فيها قبل الجلسة المشتركة للكونجرس. وفى أحد المواقع، كانت هناك لافتة تحدد السناتور الجمهورى المعارض لترامب ميت رومنى كأحد الأهداف، بحسب الصحيفة. وكان رومنى واحدا من سبعة جمهوريين صوتوا لغدانة ترماب فى فبراير 2021 بتهمة التمرد.
وأشار مسئول "الإف بى أي" الذى ناقش النصيحة أن الوحدة الجنائية بالوكالة قد تلقت عددا كبيرا من الإنذارات بشأن التهديدات للكونجرس والمسئولين الحكوميين الآخرين. وقدم "الإف بى أي" المعلومات لوكالات إنفاذ القانون فى واشنطن لكن لم تتابع الأمر.
ووفقا للصحيفة، فإن التقرير خلص إلى أن الفرد أو المجموعة التي تم تحديدها فى التقييم لا تستدعى مزيد من التحقيق من الإف بى أى فى هذا الوقت.
وكانت تلك التفصيلة ضمن عشرات أخرى وردت فى التقرير، الذى قالت الصحيفة إنه استند إلى مقابلات مع أكثر من 230 شخص وآلاف الصفحات من وثائق المحكمة وتقارير إنفاذ القانون الداخلية.
واشنطن بوست: بايدن سعى إلى "عكس" سياسات ترامب على الساحة الدولية
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سعى إلى عكس السياسات الرئيسية والنهج الذى اتبعه سلفه دونالد ترامب، وذلك خلال قمة العشرين، وحاول ضمان أن يظل هذا التراجع قائما حتى لو حدث تغير فى القيادة الأمريكية.
وتحدثت الصحيفة عن قيام بايدن برفع التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألومنيوم، والتي سببت شقاقا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وتناقش مع الحلفاء على كيفية إعادة تنشيط المحادثات التي تهدف إلى منع إيران من تأمين سلاح نووي، والتى تخلت عنه الإدارة السابق. كما شكل اتفاقا يهدف إلى ضمان أن تدفع الشركات ضرائب أكبر.
وتوصل بايدن أيضا إلى اتفاق مع الدول الأخرى لإنهاء التمويل الحكومى لمشروعات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم كجزء من أجندة أكبر للحد من التغير المناخى واستعادة القيادة الدولية فى الموضوع الذى تحاشاه ترامب.
وقال بايدن فى مؤتمر صحفى أمس، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجزء الأكثر أهمية فى أجندته بالكامل، ردا على إشارة بأن عودة الولايات المتحدة إلى القيادة العالمية لا يزال محل شكوك.
لكن مع سعى بايدن إلى إظهار قيادته على الساحة العالمية، فإن موقفه فى الداخل قد أصبح أكثر هشاشة مع إرسال ترامب إشارات أقوى بشكل متزايد إلى أنه سيسعى للعودة إلى البيت الأبيض مجددا.
ووفقا لاستطلاع جديد لشبكة NBC، فإن 42% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن. ويعانى أحد حلفائه السياسيين لتحقيق ما كان يتوقع أن يكون انتصارا سهلا فى الانتخابات على منصب الحاكم فى فرجينيا، ولم يستطع بايدن حتى الآن تمرير أجندته التشريعية على الرغم من أنه يأمل أن يحدث هذا الأسبوع.
وفى روما، قلل بايدن من أهمية تراجعه فى استطلاعات الرأى، وقال إن الاستطلاعات ترتفع وتنخفض، ترتفع وتنخفض.
"أُخبرت بضرورة البدء بأسوشيتدبرس"..بايدن يرد على أسئلة قائمة معدة مسبقا من الصحفيين
قالت شبكة فوكس نيوز، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدا مرة أخرى مستدعيا قائمة تمت الموافقة عليها مسبقا من الصحفيين بعد لقائه مع الصحافة فى أعقاب مشاركته فى قمة العشرين فى روما.
وناقش بايدن أمس، الأحد، الاجتماع مع قادة العالم فى العاصمة الإيطالية لسن مبادرات للتعامل مع التغير المناخى. وبعد حديثه فتح الباب أمام الأسئلة، لكنه اعترف بأنه تم إخباره بضرورة البدء بوكالة أسوشيتدبرس. وقال بايدن " والآن يسعدنى أن أتلقى بعض الأسئلة، وقد أخبرت بضرورة البدء مع مراسل أسوشيتدبرس زيك ميلر".
وكان بايدن قد ألمح فى يونيو الماضى إلى فكرة أن لديه قائمة من الصحفيين يتم الموافقة عليها بشكل مسبق للرد على أسئلتهم، وذلك أثناء زيارته لجنيف للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقال بايدن للصحفيين حينئذ: سأتلقى أسئلتكم، وكما هو معتاد، أعطونى قائمة بالأشخاص الذين سأستدعيهم.
وحدث الأمر نفسه فى أغسطس الماضى عندما تلقى بايدن أسئلة لأول مرة بعد الهجوم الإرهابى فى مطار كابول الذى قتل 13 من الجنود الأمريكيين.
وقال بايدن: "السيدات والسادة، لقد قدموا لى قائمة هنا. وأول شخص الذى وجهت بأن أستدعيه هو كيلى أودونيل من NBC".
وتقول فوكس نيوز إن هذا النمط تمت ملاحظته من قبل الصحفيين منذ أن عقد بايدن أول مؤتمر صحفى له فى يناير حيث بدا أنه يختار قائمة منتقاة مسبقا من الصحفيين للرد على أسئلتهم، وهم أسوشيتدبرس وواشنطن بوست وإن بى سى ورويترز وبلومبرج.
وعندما سألت فوكس نيوز عن هذا النمط فى يناير الماضى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إنه فى محاولة للتأكد من أننا نقوم بالتناوب بين الصحفيين الموجودين، فإن الرئيس تلقى أسئلة من صحفيى الوكالات، وصحيفة مطبوعة وعدد قليل من مراسلى الشبكات اليوم، وسنتطلع لتلقى أسئلة إضافية قريبا.
الصحف البريطانية
بريطانيا تمهل فرنسا 48 ساعة للتراجع عن تهديدات حول حقوق الصيد
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، فرنسا من أن أمامها 48 ساعة للتراجع عن التهديدات التى صدرت فى إطار الخلاف بشأن تراخيص الصيد وإلا ستبدأ المملكة المتحدة محادثات النزاع المنصوص عليها فى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال مسئولون فرنسيون إنهم سيمنعون قوارب الصيد البريطانية من دخول بعض الموانئ وسيشددون الضوابط الجمركية على الشاحنات التى تدخل البلاد ما لم يتم منح المزيد من التراخيص لقواربهم الصغيرة للصيد فى المياه البريطانية.
وتم ترخيص ما يقرب من 1700 سفينة تابعة للاتحاد الأوروبى للصيد فى مياه المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 98% من طلبات الاتحاد الأوروبى للحصول على تراخيص الصيد، كما تقول حكومة المملكة المتحدة، لكن هذا الرقم محل خلاف فى باريس.
وأشارت تروس إلى أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ربما يصدر "تهديدات غير معقولة" لأنه يواجه انتخابات صعبة تلوح فى الأفق.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق، قالت تروس لشبكة سكاى نيوز: "الصفقة لم تتم. لقد وجه الفرنسيون تهديدات غير معقولة تمامًا، بما فى ذلك جزر القنال وصناعة صيد الأسماك لدينا وهم بحاجة إلى سحب هذه التهديدات ".
وقالت تروس إنه إذا لم يسحب الفرنسيون التهديدات، فستستخدم حكومة المملكة المتحدة "آليات اتفاقنا التجارى مع الاتحاد الأوروبى لاتخاذ إجراءات"، مما "قد يؤدى إلى اتخاذ إجراءات مباشرة فى التجارة".
وأضافت "تصرف الفرنسيون بشكل غير عادل. وإذا تصرف شخص ما بشكل غير عادل فى صفقة تجارية، فيحق لك اتخاذ إجراء ضده والسعى إلى بعض الإجراءات التعويضية وهذا ما سنفعله إذا لم يتراجع الفرنسيون."
بوريس جونسون يتعهد بمليار إسترليني إضافية لمعالجة الاحتباس الحرارى
ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيتعهد بتقديم مليار جنيه إسترلينى إضافية؛ لمعالجة أزمة الاحتباس الحرارى إلى جانب مناشدة قادة العالم بـ"أن يكونوا واقعين" بشأن معالجة هذه القضية.
وقالت الصحيفة أن جونسون سيحذر، اليوم الإثنين، وفق مقتطفات من خطابه الذى من المقرر أن يلقيه فى قمة المناخ، من أن الوقت قد حان وبات "قاب قوسين أو أدنى" فى السباق لتجنب كارثة مناخية توجب التحرك الآن.
ويفتتح رئيس الوزراء البريطانى، الذى تستضيف حكومته المحادثات، قمة (كوب 26) لتغير المناخ فى جلاسكو، بخطاب رئيسى يدعو إلى "الانتقال من الحديث والنقاش والمناقشة إلى العمل المتضافر الواقعي"، ويحث البلدان على وضع خطط أكثر صرامة لخفض انبعاثات الكربون.
وتعزز بريطانيا التزامها تجاه القضية من خلال التعهد بتقديم مليار جنيه إسترلينى إضافى لدعم الدول النامية على خط المواجهة فى أزمة المناخ بحلول عام 2025.
ومن المقرر أن يصل أكثر من 120 من قادة العالم إلى جلاسكو؛ لافتتاح المؤتمر، الذى يستمر أسبوعين، ومع ذلك، هناك حالات غياب ملحوظة.
ومن ناحية أخرى، خصصت صحيفة "الجارديان" افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ: يجب أن يتحول الكلام إلى أفعال"، للتعليق على هذه القضية.
وقالت الصحيفة إنه بعد مرورو نحو 6 سنوات على توقيع اتفاق باريس للمناخ، حين أصر المضيفون الفرنسيون على بند يلزم الدول بمطابقة الوعود بالأفعال فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة التغير المناخى، فإنه وفقا لوزير الخارجية الفرنسى السابق لوران فابيوس الذى ترأس مؤتمر باريس فإن مؤتمر جلاسكو هو "مؤتمر العمل الذى نطبق فيه اتفاق باريس".
وكان مؤتمر باريس قد شهد تعهد الدول بالإبقاء على ارتفاع درجة حرارة الأرض تحت مستوى درجتين مئويتين، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
وارتفع الطموح إلى تحقيق حد 1.5 درجة مئوية فقط، ومن ثم تم تفويض الدول لوضع خطط محدثة لتحقيق ذلك الهدف فى عام 2020.
وقالت الصحيفة، إن بوريس جونسون أقر بأنه لا يوجد أى احتمال لالتزام رسمى بحد 1.5 درجة مئوية فى جلاسكو. ولكن إذا لم يتم الإبقاء على الطريق المؤدى إلى هذا الهدف مفتوحًا، فسيضع قادة العالم عن قصد هذا الكوكب فى رحلة نحو كارثة بيئية".
الصحف الإسبانية والإيطالية:
صحيفة إسبانية: عودة قوية للسياحة بشرم الشيخ.. والروس فى المقدمة
سلطت صحيفة "ميترو ليبري" الإسبانية الضوء على عودة السياحة بقوة إلى مدينة شرم الشيخ والمنتجعات المصرية المختلفة، خاصة بعدما علقت وزارة السياحة جمع التأشيرات الخاصة بـ28 دولة من بينها أوروبا الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن المنتجعات المصرية تستقبل تدفقات ملحوظة من السياحة الروسية بشكل خاص، حيث تستقبل مصر حوالى 20 رحلة أسبوعية من روسيا إلى شرم الشيخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة المصرية تمثل 10% من الناتج المحلى الإجمالى، وأكدت أن السائحين يستعدون بالعودة إلى مصر ولديهم الكثير لاستكشافه، من الأهرامات فى الشمال إلى الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر.
واستطلعت الصحيفة آراء عدد من العاملين بمجال السياحة، بخلاف عدد من السائحين، بينهم المجرى رولاند جونى البالغ من العمر 41 عامًا، والذى قال إنه ذهب إلى مصر منذ 10 سنوات، وعلق قائلًا: "لقد أحببتها منذ 10 سنوات ولا أزال أحبها الآن".
وأوضحت الصحيفة أنه فى عام 2019، قبل ظهور وباء كورونا، بلغت إيرادات السياحة المصرية 13 مليار دولار، لكنها انخفضت إلى 4 مليارات دولار العام الماضى، فى ضربة للقطاع الذى يوظف مليونى شخص.
وقال أليكسى فولنياجو، أحد السياح الروس، 35 عاما، وهو يقف على قارب "ليس لدينا بحر مثل هذا فى روسيا..إنه أمر مذهل هنا "، مضيفا "لم نأت هنا إلى شرم الشيخ منذ 5 سنوات..فاتنا الكثير".
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم الحجوزات السياحية الروسية إلى المنتجعات المصرية يمتد إلى فبراير ومارس المقبلين 2022
بدورها، قالت مايا لوميدزى، المديرة التنفيذية لاتحاد منظمى الرحلات السياحية فى روسيا، أن "السياح الروس حجزوا بالفعل أغلى الغرف فى أفضل الفنادق فى مصر لقضاء عطلة نوفمبر".
انهيار كهف فى البرازيل يسفر عن 9 قتلى من رجال الإطفاء
لقى ما لا يقل عن 9 من رجال الإطفاء البرازيليين مصرعهم أمس الأحد، بعد حبسهم داخل كهف انهار فى مدينة ألتينوبوليس بولاية ساو باولو.
وقالت إدارة الإطفاء فى ساو باولو على تويتر "قتل 9 وتم إنقاذ شخص واحد"، وبحسب رجال الإطفاء، فإن الأشخاص التسعة الذين تمت محاصرتهم داخل الكهف لم يستطيعوا تحمل الإصابات التى تعرضوا لها وتوفوا فى مكان الحادث، بينما يظل الشخص الذى يتم إنقاذه فى مستشفى بالمنطقة مصابًا بكسور متعددة كما أنه يعانى من انخفاض درجة حرارة الجسم.
وأشارت وكالة "جازيتا برازيل" البرازيلية إلى أن المعلومات الأولية من إدارة الإطفاء تشير إلى أن 26 من رجال الإطفاء المدنيين كانوا يقومون بتمرين داخل الكهف عندما انهار سقف الكهف ودفن جزء من المجموعة.
وقال المتحدث بإدارة الإطفاء، رودريجو ليل "عملية الإنقاذ كان صعب للغاية، حيث تجاوز الوصول إلى مكان الحادث أكثر من كيلومتر، و حدث انهيار فى جزء من الكهف ونعمل بحذر شديد للحفاظ على حياة الفرق".
فى البداية، ذكرت السلطات أنه تم محاصرة ما لا يقل عن 15 من رجال الإطفاء، لكنها خفضت العدد لاحقًا إلى 10، تم إنقاذ واحد منهم فقط على قيد الحياة ونقله إلى مركز طبي.
تم تسجيل الحادث الذى وقع فى كهف ألتينوبولى بمنطقة ريبيراو بريتو، على بعد 335 كيلومترًا من ساو باولو، لم يصب 14 شخصًا على الأقل بأذى وتمت إزالة ثلاثة مصابين بكسور وانخفاض درجة حرارة الجسم.
توصيات بعدم مغادرة المنازل واستخدام أقنعة FFP2 فى جزيرة لابالما
أوصى العديد من المسئولين فى جزيرة لابالما الإسبانية السكان بعدم مغادرة المنازل وارتداء أقنعة FFP2 بسبب عدم جودة الهواء نتيجة بركان كومبرى فيخا، وفقا لقناة "كادينا سير" الإسبانية.
وأوصى رئيس الطوارئ الخاصة بالبراكين فى جزر الكنارى (بيفولكا)، ميجيل أنخيل موركويندى، مواطنى وادى أريدان (لوس يانوس وإل باسو وتازاكورتي)، وكذلك مواطنى بونتاجوردا وتيجارافى، بعدم مغادرة منازلهم بينما يستمر الوضع المقلق لعدم جودة الهواء ".
وقال موركويندى "إذا غادرت المنزل، فإن التوصية هى أن تفعل ذلك باستخدام أقنعة FFP2، وإذا كنت حساسًا، فارتد نظارات لتجنب الجسيمات والرماد".
وأشار إلى أن جودة الهواء فى الجزيرة ساءت بسبب وجود جزيئات PM10، حيث تجاوز تركيزها بالميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء الكمية التى حددها الخبراء وهى 15، وفى بلدية لوس يانوس دى أريدان، تم حساب ما بين 201 و405 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء خلال الساعات الأولى من الصباح.
وأشارت القناة إلى أن البركان الذى ثار منذ 6 أسابيع حتى الآن لا يزال يثير القلق بسبب تلوث الهواء، كما المقابر فى الجزيرة اصبح من الصعب الوصول إليها بسبب تغطية الحمم البركانية والرماد فوق المقابر.
وكان النشاط الزلزالى فى الجزيرة ملحوظا فى الساعات الأخيرة، وهو مصدر قلق خاص، فقد وقع أكثر من 186 زلزالا منذ بداية ثوران البركان، ووقع زلزال ثان بقوة 5 درجات فى لا بالما أمس الأحد، وهو اليوم الذى ساءت فيه جودة الهواء فى لوس يانوس دى أريدان، جنوب غرب الجزيرة، بحسب إشارة المرور الصادرة عن حكومة جزر الكناري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة