روائى ومسرحى برتغالى، حصد نوبل للآداب فى عام 1998م، وهو جوزيه دى ساراماجو، الذى تحل ذكرى ميلاده اليوم، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 16 نوفمبر من عام 1922م، وللكاتب الكبير مجموعة من الروايات التى أثرى بها مكتبات العالم سواء الأجنبية أو العربية، والتى مازالت تجذب القراء نحوها حتى الآن، رغم رحيله فى 2010، ونستعرض عبر التقرير التالى الروايات التى تم ترجمتها للعربية لـ ساراماجو.
رواية "العمى"
رواية العمى
العمى هى رواية للكاتب البرتغالى جوزيه ساراماجو وتعتبر من أبرز أعماله الأدبية، تتحدث الرواية عن وباء غامض يصيب إحدى المدن، حيث يصاب أهل هده المدينة بالعمى فجأة، ما يخلق موجة من الذعر والفوضى العارمة التى تؤدى إلى تدخل الجيش من أجل السيطرة على الأوضاع، لكن الوضع يزداد مأساوية حين يتخلى الجيش على الحشود العاجزة والواهنة، مما يؤدى إلى سيطرة العصابات على ما تبقى من طعام ودواء.
"كل الأسماء"
كل الأسماء
رواية "كل الأسماء" نجد بطلها الموظف المذكور يتعامل مع كل الأسماء ومع ذلك لا يظهر فى الرواية إلا اسمه الخاص السيد جوزيه، والرواية مليئة بمثل هذه التأملات وهى نوع من التأمل والتفلسف حول الحياة والموت، وأحوال الناس، وظروف عيشهم وغير ذلك من نواحى الفعل الإنسانى.
"انقطاعات الموت"
انقطاعات الموت رواية
الرواية تكاد تكون ملحمة فى مديح الموت و"ساراماجو" الذى يكتب دون ضغينة أو كراهية حتى أنه يدعونا إلى محبة الموت يضعنا حسه الفكاهى وسخريته اللاذعة منذ بداية الصفحات أمام مفاجأة فانتازية صاعقة: "فى اليوم التالى لم يمت أحد"، لقد انقطع الموت فى دولة صغيرة - لا اسم لها - وأصبح سكانها لا يموتون ويبقى مريضهم على حاله، وقد يبدو الأمر رائعا فى البداية لمن يتوقون إلى الخلود لكن سرعان ما يوضح "ساراماجو" أنها كارثة تهدد البشرية، فالحكومة لا تستطيع التعامل مع هذا الموقف غير المألوف، ولقد تعثر نظام المعاشات التقاعدية ولم تعد المستشفيات ودور االمسنين تفي بالغرض، وأفلست مؤسسات تجهيز الموتى ودفنهم.
"الإنجيل يرويه المسيح"
الإنجيل يرويه المسيح
الإنجيل يرويه المسيح، هى رواية تاريخية أثارت غضب أعضاء الطائفة الكاثوليكية فى البلاد، لذلك قامت حكومة البرتغال بقيادة رئيس الوزراء آنذاك كافاكو سيلفا، بعدم السماح لأعمال ساراماجو بالمنافسة على جائزة Aristeion Prize، بحجة أنها تسىء للمجتمع الكاثوليكى.
"الرسم والخط"
الرسم والخط
تدور أحداثها حول فنان يشعر دائما بالتردد أثناء رسمه للوحاته، كما يشعر أنه محتجز بالحجر الصحى، لأنه محاط باللامبالاة والنقد، ودائما ما يشعر أنه لم يولد بعد، كما يعتبر أن كل لوحة جديدة يرسمها كأنه يكتب شهادة ميلاد نسل جديد، وكان الغرض.
