حتي الآن وبعد جولتين فقط من الدوري المصري البداية مبشرة نحو موسم قوي للغاية وسط سعي الجميع نحو الفوز وضمان التواجد في بؤرة المنافسة .
الشئ السلبي الوحيد الذي أشعر به ان المنافسة علي اللقب ستنحصر كالعادة بين الأهلي والزمالك فقط لاسيما وأن لم يظهر أي فريق أخر أنيابه في وجه القطبين حتي بيراميذززبما يضمه من نجوم مرموقين .. بل وأتوقع كذلك أن فارق النقاط في النهاية بين الأهلي والزمالك سيكون كبيرا عن أقرب ملاحقيهم.
يتصدر جدول الدوري الثلاثي الاهلي والزمالك وبيراميدز علي الترتيب بفارق الأهداف بعد فوز الثلاثي في أول مباراتين وهم فقط من فعلوا ذلك.
اهم ما يميز الدوري المصري حتي الان الغزارة التهديفية بعدما شهد أول جولتين تسجيل 51 هدفا في نسبة هي الاعلي منذ دوري 2015 - 2014.. وأن كان هذا في المقابل يكشف عن أداء دفاعي محبط لأغلب الفرق في حقيقة واضحة من متابعة المباريات.
الأهلي والزمالك عندهم مشاكل تكتيكية وليس بالكمالية الفنية في حقيقة لا يجب اغفالها..
موسيماني باصراره علي عدم ثبات طريقة اللعب قد يتسب في فقدان اللاعبين تركيزهم مع توالي المباريات. ما قد يؤدي إلي اهتزاز في المستوي . كارتيرون يخطئ في توظيف اللاعبين والظاهرة المدللة علي ذلك الدفع بمصطفي فتحي ضد طلائع الجيش في رقم 10 وهو المكان الذي لا يجيد فيه تماما علي علي عكس ما يلعب كجناح حيث يصول ويجول.. وأيضا يعيب الزمالك البطء في بناء الهجمة من الخلف ما يجعله عرضه لهجوم المنافسين.
لقب الأسوأ في الدوري حتي الان يتصدره الاسماعيلي بصفر من النقاط بعد خسارة اول جولتين ومعه ثلاثة فرق آخري هي فاركو و ايسترن كومباني و طلائع الجيش.. وان كان الامر يعد عاديا للثلاثة فرق الأخيرة.. لكنه ليس كذلك للدروايش الذي كان يوما احد أضلاع المثلث الذهبي في الكرة المصرية مع الأهلي والزمالك وهو ما لا يليق تماما بقلعة عازفي السمسية التي امتعت وأبدعت في الكرة المصرية بتفريخ نجوم كبار لها باع علي مدار أجيالها المتتابعة.. ربما يكون امل التغيير مع تولي مجلس إدارة جديد منتخب بقيادة يحيي الكومي لانقاذ السفينة من الغرق.
المصري أيضا ظهر سلبيا وهوالفريق الوحيد ومعه سموحة اللذان حققا تعادلين في الدوري حتي الأن.. ولم يكن الفريق البورسعيدى مقنعا تماما رغم وجود مدرب بطولات مثل التونسي معين الشعباني، وقد تكون أزمة المستحقات المتأخرة للاعبين هي السبب في ذلك وحال انهائها عن قريب قد يتحسن المستوي والنتائج.
سموحة بين السما والأرض مع أحمد سامي بعد رحيل داعمه الأكبر فرج عامر وتغيير مجلس الإدارة والفيصل في الأمر بقاء الأمور كما هي عليه واطلاق كامل الصلاحيات لاحمد سامي خاصة وأن نتائجه وامكانياته تسمح له بذلك.
الاتحاد السكندري تحت قيادة حسام حسن حتي الأن امتع فريق بالنسبة لي ويقدم كرة شاملة ويضم أكثر من لاعب مميز في مقدمتهم خالد الغندور.. ولكن العيب الوحيد انه من الفرق المهتزة دفاعيا والأكثر استقبالا للأهداف (6) بالتساوى مع الإسماعيلى.
الجونة بالهزيمة أمام المقاصة بتشكيلة لاعبي الفريق الفيومى المغمورين، يرجع الي الخلف مع رضا شحاتة بعد موسم مثالي في أول عهده كمدير فني للجونة.
المقاولون العرب يحتاج شراسة الذئاب وهدوء عماد النحاس أدي مهمته وعليه البحث عن دوافع جديدة لنفسه قبل لاعبيه حتي يخافظ علي كبرياء أهل الجبل الأخضر.
بيراميدز غير مقنع حتي الأن
فيوتشر وفاركو الحكم عليهما مازال مبكرا.
ايسترن كومباني أول الهابطين.. فريق بلا هوية وجودة لاعبيه أقل من اللعب فى الدورى الممتاز.
إنبي والبنك الأهلي وسيراميكا هيكونوا في مراكز متقدمة هذا الموسم.
محمد عودة وتامر مصطفي يكافحان في المحلة ومصر المقاصة وأتوقع ابتعاد الفريقين عن شبح الهبوط.
*أحمد رفعت وأحمد سيد زيزو هما الأبرز حتى الأن من بين جميع لاعبى الدورى، بفضل اسهاماتها التهديفية الجيدة في الجولتين الماضيتين، سواء بالتسجيل أو الأسيست، فيما ينفرد مهاجم الاتحاد السكندرى مابولولو بصدارة ترتيب هدافى المسابقة برصيد 3 أهداف ومن بعده 7 لاعبين سجلوا ثنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة