وضعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة حجر أساس مقر مسرح السامر بالعجوزة، والذى يعد من أكبر مسارح القاهرة، وذلك لبدأ تأهيله وتطويره بعد غلقه بسنوات.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن إحياء مسرح السامر يأتي ضمن استراتيجية نشر التنوير وإثراء الحركة الفنية المسرحية، مشيرة إلى أنه أحد العلامات التاريخية في الثقافة المصرية، وأضافت أن إعادة تأسيسه يعد إضافة لمنظومة العمل الإبداعى باعتباره نافذة جديدة لأبو الفنون فى مصر ويعكس إيمان الدولة بدور القوى الناعمة في الارتقاء بالمجتمع وأكدت أن المسارح تتيح تحقيق التكاملية والتنوع البناء بين أنواع المعرفة والفنون المُراد تقديمها لمخاطبة الوجدان الجمعي داخل المجتمع ولمجابهة وتصحيح الأفكار المتطرفة.
وكانت الوزيرة اللواء أحمد راشد، قاما بتفقد المشروع، وصاحبهما المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وصرح المخرج هشام عطوة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بأن لجنة الإنشاءات تعمل منذ سنة، وكان يترأسها خلال تلك الفترة، على وضع التصورات الخاصة من أجل إعادة مسرح السامر بالشكل الذى يليق به، وإعادته مرة أخرى من أجل استقبال عروض فرقة السامر، ومهرجانات المسرح المختلفة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
يذكر أن مسرح السامر تم تشييده عام 1971 بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات، وكان المخرج عباس أحمد هو أول مدير لفرقة مسرح السامر، وتم بناء السامر على غرار مسرح البالون المجاور له، وتمت الاستعانة بالفائض من أقمشة غطاء مسرح البالون لتغطيته، وكان قد شيد ببدائية شديدة، وكانت صالة الجمهور تسع ألف متفرج، واستمر سنوات طويلة أقيم عليه فيها أنشطة كثيرة ومهرجانات كبيرة لهيئة الثقافة الجماهيرية وكان أشهرها مهرجان المائة ليلة.
ورغم أن المسرح يحمل اسم السامر إلا أنه تم تصميمه على شكل العلبة الإيطالية دون أي اعتبار لفلسفة وفكر السامر الشعبي الذي يجب عليه أن يحمل لواءه، وذلك لعدم الاستعانة بخبراء مسرحيين لتشييده.
ومبنى السامر كان يضم إدارة المسرح، إدارة الأقاليم، إدارة الفرق المركزية، وإدارة السامر، وفرقة الآلات الشعبية، وكان هو المنفذ الوحيد لفرق الثقافة الجماهيرية.
إيناس عبد الدايم ومسرح السامر
جانب من وضع حجر الأساس
مسرح السامر
وزيرة الثقافة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة