ويُعتقد أن بيكاسو رسم اللوحة على مضض في وقت كانت فيه الموارد شحيحة، لكن اللوحة نفسها أوقعت أيضًا بالطالبين اللذان يقفان وراء مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي لإحياء الفن في مشكلة قانونية محتملة - مما يسلط الضوء على التحديات التي تطرحها الجهود المبذولة لإعطاء الفن القديم حياة جديدة باستخدام التكنولوجيا.
لوحات بيكاسو الخاضعة لتقنيات الذكاء الصناعى
في قلب هذه المعضلة تكمن مسألة الملكية، القانونية والثقافية على حد سواء، وكذلك أخلاقيات استخدام الأساليب الحديثة للكشف عن الأعمال الفنية أو إعادة إنتاجها أو إكمالها بعد فترة طويلة من وفاة المبدعين الأصليين.
ومن لوحة بيكاسو "The Lonesome Crouching Nude" ، كما أُطلق على اللوحة المخفية منذ فترة طويلة ، إلى سيمفونية بيتهوفن العاشرة غير المكتملة ، سلطت الأسابيع الأخيرة الضوء على قضية استخدام الذكاء الصناعى لاستكمال الأعمال الفنية الناقصة أو استدعاء اللوحات المختفية باستخدام التقنيات الحديثة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، استعد خبراء الذكاء الاصطناعي أنطوني بوراشد وجورج كان للكشف عن إحياء لوحة بيكاسو المخفية وفقا لما جاء فى موقع NBC الأمريكى.
وتم اكتشاف النسخة الأصلية مخفية تحت تحفة بيكاسو الرائعة "وجبة الرجل الأعمى" المنجزة عام 1903 بعد أن تم تصوير تلك اللوحة بالأشعة السينية في عام 2010.
وسعى بوراشد وكان ، وهما باحثان دكتوراه في كلية لندن الجامعية ببريطانيا ، إلى إعادة إنشاء اللوحة من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي على تكرار ضربات فرشاة بيكاسو باستخدام خوارزمية سمحت بتحليل العشرات من أعماله السابقة.
الطالبان صاحبا فكرة معالجة الأعمال الفنية بالذكاء الصناعى
باستخدام 2010 X-ray كنقطة انطلاق ، كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على إعادة إنتاج نسخة من اللوحة والتي أُعطيت نسيجًا وطُبعت على قماش باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة