علماء بجامعة نيو مكسيكو ينجحون فى التجارب على ابتكار لقاح ضد السرطان

الأحد، 07 نوفمبر 2021 11:44 ص
علماء بجامعة نيو مكسيكو ينجحون فى التجارب على ابتكار لقاح ضد السرطان ابتكار لقاح ضد السرطان
أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع "medicalxpress" عن أن فريقًا من الباحثين العاملين في مركز العلوم الصحية بجامعة "نيو مكسيكو" بالولايات المتحدة الأمريكية، نجحوا فى صنع لقاح ضد مرض السرطان، عن طريق تغليف الخلايا السرطانية بالسيليكا وحقنها في فئران الاختبار.

وفي ورقتهم المنشورة بمجلة "Nature Biomedical Engineering"، وصفت المجموعة عملها في إنشاء لقاحات مخصصة للسرطان ومدى نجاح جهودهم أثناء الاختبار.

وقال الموقع: يعد لقاح السرطان، بأي شكل من الأشكال أو بجميع أشكاله، هدفًا رئيسيًا لعلماء الطب.

وبحسب الموقع، فقد تم إحراز بعض التقدم في هذا المجال، حيث تم إيجاد أن لقاحا يحارب فيروس الورم الحليمي البشري، على سبيل المثال، وسيلة فعالة للغاية لمنع النساء من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل صنع لقاح يعمل بشكل مباشر ضد الأورام السرطانية، إما منع تكوينها أو القضاء عليها بمجرد تكوينها بالفعل، مشيرًا الى أن معظم هذه الأبحاث تستند إلى فكرة تحفيز جهاز المناعة بطرق تجعله أكثر قوة في ملاحقة الخلايا السرطانية.

لسوء الحظ، وكما لاحظ الباحثون في هذا الجهد الجديد، لا يظهر الجسم مستضدات الورم التي يمكن استخدامها لمثل هذا اللقاح، وفي عملهم، يقومون باستخدام (الخلايا التي تم جمعها من نفس المريض) لإنشاء لقاحات فردية متعددة النسيلة موجهة إلى أنواع معينة من السرطانات، وهذا يتغلب على مشكلة الاضطرار إلى العثور على مستضد.

وتحقيقا لهذه الغاية، حاول الباحثون اتباع نهج جديد يتضمن استخدام الخلايا السرطانية الذاتية المغلفة بالسيليكا، وبشكل أكثر تحديدا، إذ أن العملية تتضمن الحفاظ على مستضدات الورم التي يتم استردادها من المريض عن طريق تغطيتها بطبقة صغيرة جدا من السيليكا - وهي طريقة تحافظ على المستضدات بطريقة تجعلها متاحة للاستخدام لاحقا - ويتبع ذلك إضافة طبقة تحاكي العامل الممرض، كما يعمل الطلاء النهائي على تنشيط الخلايا التي تحفز المستضدات للخلايا التائية.

وأشار موقع "medicalxpress" إلى أن "الباحثين اختبروا فكرتهم من خلال ابتكار لقاحات مخصصة للفئران المصابة بسرطان المبيض، ووجدوا أن اللقاح يعمل على النحو المنشود، حيث أصبحت الخلايا التائية أكثر عدوانية في مهاجمة الخلايا السرطانية، مما يمنح الورم ومناعة الخلايا التائية الخاصة بالمستضد، وكانت النتيجة النهائية هي الاستئصال الكامل للأورام في الفئران".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة