حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، من تداعيات قرار جيش الاحتلال الإسرائيلى، ملاحقة المؤسسات الفلسطينية الست، التى صنفها بـ"الإرهابية"، تنفيذا لقرار وزيره بينى جانتس، الذى أصدره الشهر الماضى.
وحملت الخارجية، فى بيان صحفى، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي ضرر يلحق بهذه المؤسسات، أو العاملين فيها، جراء هذه القرارات التعسفية التي تندرج في إطار العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وفى مقدمته الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية سرعة التحرك لإجبار الاحتلال بالتراجع عن قراره الإرهابى، الذى يعتبر "امتدادا للعدوان الشامل الذي تشنه دولة الاحتلال ضد شعبنا، وهو أيضا محاولة مفضوحة لتكميم وإسكات الأصوات التي تفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال وتتابعها على المستويات كافة، خاصة الأوروبية، والدولية منها".
في سياق منفصل، أشارت الوزارة إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية استطاعت أن تثبت على جدول أعمال جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستعقد هذا اليوم في نيويورك بندا صريحا وواضحا يتعلق بهذا القرار الإسرائيلي لوضع المجتمع الدولي في صورة وتفاصيل وأبعاد تداعياته، وللوقوف أمام مسؤولياته في توفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، ولوقف هذا القرار، وحماية مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.
وقالت الوزارة إنها تتابع اتصالاتها وعملها على المستوى الدولي لإدانة هذا القرار، ولحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة على إسرائيل من أجل التراجع عنه.