تمر اليوم الذكرى الـ23 على رحيل الدكتورة عائشة محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ، إذ رحلت فى 1 ديسمبر 1998، مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، هي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوائل من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الأهرام.
وعن سبب تسميتها "بنت الشاطئ" فكانت تكتب مقالاتها بهذا الاسم المستعار لأنه يعبر عن حياتها الأولى على شواطئ دمياط وكانت حينها تنشر مقالاتها بجريدة الأهرام بهذا الاسم حفاظًا على العادات والتقاليد التي كانت تمنع ظهور الإناث في العمل العام.
كانت عائشة عبد الرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار؛ فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمي إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها، حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها في جريدة الأهرام وخوفاً من إثارة حفيظة والدها كانت توقع باسم بنت الشاطئ أي شاطئ دمياط الذي عشقته في طفولتها. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن عائشة عبد الرحمن.
وفي لقاء تلفزيوني نادر لها عام 1994، رفضت الدكتورة عائشة عبدالرحمن بأن يتم وصفها بأنها من جيل الرائدات ولكنها وصفت نفسها بجيل الطليعة بسبب أنه قد سبقها سيدات كثيرات في مجال تعليم المرأة والعمل الأدبي مثل الشاعرة مي زيادة.
وأكدت بأنها حاربت من أجل إثبات نفسها لأن المجتمع في حينها لم يكن ليقبل أن تدرس فتاة بالجامعة وعن الفرق بينها وبين رفيقتها الدكتور سهير القلماوي قالت أن الدكتورة سهير خريجة مدرسة أمريكية أما هي فخريجة الكتاب بقريتها وترى بأن الطريق كان صعب عليها للوصول إلى الجامعة.
وعن علاقتها بطه حسين فتقول بأنه هو من أشرف على رسالة الدكتوراه الخاصة بها وأعطاها الكثير من العلم، وتقول بأنها تعرف عليه حينما كان عميد لكلية الأداب وكانت دوما تعانده في بعض القضايا مثل رأيه في المتنبي وكتابه في الشعر الجاهلي وكثيرا ما كانت تنتقده وهو يتقبل نقدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة