عند التعرض للشعور ببعض الأعراض المتعارف عليها حول الإصابة بفيروس كورونا يزداد الشعور بالخوف والبحث حول إذا كان هذا الشخص حاملا للفيروس أم لا، ويسعى البعض لاستخدام الاختبارات السريعة لمعرفة إذ كان إيجابيا أم سلبيا.
وحول ذلك نشرت جريدة صوت ألمانيا "دويتشه فيللة" حقيقة الاختبارات السريعة فى الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، ووصفت هذه الاختبارات بالأمان الخادع، وأشارت إلى أن هذا النوع أعطى نتيجة خاطئة للعديد من الأشخاص.
وأشارت الجريدة إلى أنه وثق الكثيرون فى اختبارات كورونا السريعة لأنها تساعد فى اكتشاف العدوى في مرحلة مبكرة، وهذا الأمر يعد خاطئا، فقد ألقى باحثون من معهد "باول إرليش" ومعهد "روبرت كوخ" ومستشفى شاريتيه فى برلين دراسة على عدد كبير من اختبارات الأجسام المضادة السريعة المتاحة في الأسواق، وفشل حوالى 20 بالمائة منها فى الاختبار لأنها لم تشر إلى الإصابة بالرغم من وجود نسبة مرتفعة من الفيروس داخل الجسم.
لماذا تعتبر اختبارات بى سى آر "pcr" أكثر صدقا فى اكتشاف الإصابة بكورونا؟
سواء تم اللجوء إلى اختبار سريع أو اختبار "بي سي آر "(PCR) فإن كلتا الطريقتين، يتم خلالها جمع إفرازات من الجهاز التنفسى، عن طريق الأنف أو الحلق، فتكون أكثر دقة في النتائج.
وذلك علي العكس في حالة الاختبارات السريعة، لأنه في حالة كانت العينة تحتوي على فيروسات قليلة أو فى بداية الإصابة أو فى نهايتها فتكون هذه الاختبارات السريعة نتائجها غير موثوق فيها.
هل بذلك تكون الاختبارات السريعة لا ينصح باستخدامها؟
لا، فاختبارات الأجسام المضادة السريعة مفيدة وتساعد على احتواء الوباء وتحد من انتشاره، وذلك فى حالة أن الشخص لديه نسبة عالية من الفيروسات.
لذلك، لا ينبغى للمرء أن يعتمد كثيرًا على نتائج الاختبارات السريعة، وعند ظهور أى أعراض يذهب للقيام بمسحة "pcr" في حالة إعطاء الاختبارات السريعة أنه سلبي.
اللقاحات السريعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة