"خطيبى خدعنى وتخلف عن تنفيذ الاتفاقات التى عقدها برفقة عائلتي، وقام باستبدال الشبكة وتغيير وزنها وشراء شبكة بمبلغ مالى أقل، وعندما واجهه أهلى اتهمهم بالسرقة، وحرر بلاغ ضدنا رغم أننا لم نستلم المصوغات الذهبية منه وفقا للشهود، ولاحقنى بتهم كيدية ليشوه سمعتي".. بتلك الكلمات واجهت فتاة خطيبها بدعوى رد الشبكة من خطيبها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت تعرضها للغش والخداع، مما دفعها لفسخ خطبتها.
وأشارت بدعواها بمحكمة الأسرة:" وقعت ضحية لخطيبى وتصرفاته الجنونية، وتعرضى للغش والتدليس على يديه، ليسرق حقوقى، ويشوه سمعتى أمام أصدقائنا ومعارفنا، ويلاحقنى بدعوى رد شبكة لمصوغات لم أتسلمها بعد رفضى الاستمرار فى خطبته بعد أن قام بتغير المصوغات التى اختارتها واستبدالها بمصوغات أقل قيمة، واتهمنى وعائلتى بتبديدها بعد سبه لى ومواجهته والدى قائلا-بنتك متستهلش شبكة بقيمة أكتر من كد-".
وتابعت:" حررت بلاغ ضده بعد أن لاحقنى أمام عملى، وتسبب بإصابتى بعدة جروح وكسر بعد انهياله على بالضرب المبرح، وطالنى بوابل من الاتهامات، عقابا لها على اعتراضى على تصرفاته فى حقى وعائلتي، مما جعلنى أخشى مواجهته من كثرة التهديدات التى لاحقنى بها".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة