"خيرًا تعمل شرًا تلقى"، مثل انطبق على سائق يعمل لدى سيدة طالما أحسنت له ومدت له يد العون، لكنه "عض اليد التي امتدت له" فخطف ابنها.
وقال المتهم، إنه اتفق مع آخرين على اختطاف الطفل نظرًا لعلمه بثراء والدته، وساوموها على أموال ومجوهرات، وأقنعها بعدم إبلاغ الشرطة بعد عودة ابنها، لكنها ارتابت فيه فأبلغت الشرطة وتم القبض عليه.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة من (إحدى السيدات- مقيمة بمحافظة القاهرة).. أنها حال عودتها من مدينة الإسكندرية مُستقلة سيارتها الملاكى قيادة (سائق) وبرفقتها نجلها وأثناء مرورهم بأحد الطرق بدائرة القسم فوجئت بسيارة تعترض سيارتها وترجل منها أشخاص مجهولين وقاموا بإصطحاب نجلها وتركوا لها هاتف برقم دولى وإنصرفوا من المكان، وعقب ذلك تواصلوا معها عن طريق الهاتف المشار إليه من خلال أحد تطبيقات الهاتف وطلبوا منها (مبلغ مالى على أن يكون نصفه سبائك ذهبية) كفدية لإطلاق سراح نجلها، وأنها قامت بتدبير المبلغ والسبائك الذهبية، وإعطائها لسائقها المذكور لتسليمها للخاطفين ، وعقب ذلك عاد بنجلها وقرر لها بإصطحابه من طريق الواحات عقب سداده الفدية ومُنذ ذلك التاريخ لم يتجاوب السائق معها ولم يحضر للعمل وإتهمته بأنه وراء إرتكاب واقعة خطف نجلها.. حيث أنه طلب منها عدم الإبلاغ عن الواقعة وأضافت أنه يعمل طرفها مُنذ عامان ونصف.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة أسفرت جهوده عن أن مرتكبى الواقعة (3 أشخاص من بينهم السائق المشار إليه "لإثنين منهم معلومات جنائية"، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبتفتيش مسكن السائق عُثر بداخله على (مبالغ مالية ، 9 سبائك ذهبية تعادل قيمتها أكثر من 2مليون جنيه").. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة فتم حبسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة