" عشت في عذاب داخل منزل عائلة زوجي بسبب تدخلهم في حياتي، وتحريضهم لزوجي علي للإساءة لي والتعدي على بالضرب، وملاحقتي وذلك بعد رفضهم تسجيل الطفل بسبب خلاف نشب بيننا أثناء اختيار اسم له وبعد عذاب و3 شهور من ولادة الصغير وتوسيط الأقارب وافق والد زوجي علي مساعدتي وتسجيل الصغير رغم اعتراض جحيم، ولكن زوجي أصر علي هجره لي ورفضه استقبالي في شقة الزوجية وتركني معلقة منذ عامين"..كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة بالجيزة بعد هجرها من زوجها ورفضه الإنفاق عليها وطفلها.
وأشارت الزوجة بدعواها لطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة:" صدر لي 13 حكما بنفقات متنوعة، و6 أحكام حبس بسبب إصراره علي رفض سداد النفقات، لأعيش في جحيم وأنا لا أجد ثمن نفقات العلاج لطفلي ورغم يسار زوجي يمتنع عن السداد، ويلاحقني بالاتهامات الباطلة رغم عدم إساءتي له يوما".
وتابعت الزوجة :" وواجهت حرب زوجى ضدى والتهديدات والاتهامات التى نشرها على، وهدد بتدمير مستقبلي وتشويه وجهي بمادة حارقه حتى يساومني على حقوقي، ربنا ينتقم منه يتحايل بكل الطرق ليحرمنى وأبني من حقوقي الشرعية، لدرجة وصلت لقيامه بإدعاء الفقر، وتزوير مفردات مرتبه، رغم أنه ميسور الحال".
وتؤكد:"عامين تخلف زوجي عن سداد النفقات التى قضت لى بها المحكمة، وتهرب من تنفيذ حكمين حبس، وتلاعب بتحريات الدخل، وأتي بشهود زور، ليأكل حقوقي، ويحرمني من النفقات الضرورية، رغم تقديمي مستندات تفيد بحقيقة دخله".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة