نفى رئيس بلدية جمال بتونس الحبيب الميلي، اليوم الأحد، ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي من أخبار زائفة بشأن وفاة إمراة وانفجار أنبوب غاز خلال حادثة بحمام عمومي بمنطقة جمال بولاية المنستير التونسية، وفق إذاعة شمس التونسية.
وأوضح الميلي أن الحادثة أسفرت فقط عن اختناق 33 امرأة، تلقين جميعهن الإسعافات اللازمة وغادرن المستشفى بسلام.
وأوضح أنّ أعوان الحماية المدنية "نقلوا جميع المصابات إلى المستشفى الجهوي بجمال، أين تلقين الإسعافات اللازمة وجرعة من الأوكسيجين وكانت حالاتهن غير خطيرة ومستقرة جدّا، ونقلت امرأة حامل نحو المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، ليس لأن حالتها خطرة، ولكن للقيام ببعض الفحوصات التكميلية، نظرا لأنّ حملها من نوع الحمل بتوأم، وقد غادرت هي الأخرى المستشفى".
وأَضاف رئيس بلدية جمال أن الحادثة ناتجة عن حالة اختناق في صفوف النسوة بسبب الاكتظاظ الكبير، علاوة على ارتفاع درجة الحرارة داخل الحمام، مؤكدا أنّ الأبحاث الأولية لأعوان الحماية المدنية كشفت بعد قيامهم بمعاينة شاملة للحمام أنّه لا يوجد أي تسرب للغاز الطبيعي.
ودعا رئيس البلدية الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي إلى التثبت من المعلومة من مصدرها قبل نشرها، فهي ليست المرة الأولى التي تنشر فيه أخبار زائفة مماثلة سواء مساء أمس عندما عاشت مدينة جمال حالة من الهلع، أو خلال حالات الكوفيد19، باعتبار أنّ تداعيات تلك الأخبار الزائفة تكون سيئة جدّا على أهالي المصابين.
أوضح تعرضت 33 امرأة إلى الاختناق بأحد الحمامات بمعتمدية جمال من ولاية المنستير بينهم امرأة حامل .
و أرجــع المدير الجهوي للحماية المدنية جلول جاب الله، أسباب الاختناق للاكتظاظ مما انجر عنه نقص فى الأكسجين وصعوبة في التنفس ، وقد استبعد المدير الجهوي للحماية المدنية صعوبة تسرب للغاز داخل الحمام، وقد تم تحويلهم إلى المستشفى المحلي بالجهة .