رسالة الأمن لا تتحقق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان، ثوابت لدى رجال الشرطة، الذين يحرصون على ترسيخ قيم حقوق الإنسان، ورسم البسمة على الوجوه، بالتوازي مع جهودهم في حفظ الأمن، وخلق أجواء آمنة للمواطنين.
"أصحاب الهمم"، كان لهم تعامل واحتفاء خاص، من قبل وزارة الداخلية، التي تحرص دوما على مد يد العون لهم، لا سيما في المواقع الشرطية الخدمية، حيث تخصص لهم أماكن محددة لسرعة انهاء أوراقهم واجراءاتهم في أسرع وقت ممكن.
"مأموريات أمنية" تخرج من المواقع الشرطية الخدمية باستمرار، تستهدف منازل أصحاب الهمم، وفقًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لاستخراج أوراقهم، دون عنا، في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي بأجهزة الوزارة، والحرص على مد جسور التواصل الاجتماعي مع كافة أطياف الشعب، من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية في شتى المجالات والمشاركة الفعالة والإيجابية مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد أواصر الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين في كافة المناسبات.
ومع الاحتفالات بـ"اليوم العالمي لأصحاب الهمم"، لم تكن الداخلية بمنأى عن ذلك، حيث بادرت ـ كعادتها ـ للاحتفال بهم، من خلال تنظيم احتفالات لهم بمقار أندية الشرطة بمختلف مديريات الأمن وتقديم التهنئة لهم وتوزيع الهدايا العينية عليهم وتقديم فقرات ترفيهية لهم.
لم تكتفي الداخلية بذلك، وإنما أوفدت ضباط وضابطات لزيارة "مدارس الأطفال ذوي الإعاقة"، ومشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة وتوزيع الهدايا العينية عليهم، مما ساهم في رسم البسمة على الوجوه، ولقي استحساناً من قبلهم، معربين عن تقديرهم لجهاز الشرطة الوطني لمشاركته المجتمعية في العديد من المناسبات المختلفة ومراعاةً للبعد الإنساني والاجتماعي، لتبقى دوما حالة التلاحم الشعبي بين الشعب والشرطة.