منذ ظهور فيروس كورونا كان العلماء يحاولون البحث عن خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في تقليل أو القضاء على المرض، وفي البداية كان أحد العلاجات التي يعتقد العلماء أنها الأفضل هو "العلاج بالبلازما النقاهة".
تُعرف طريقة استخدام دم الأشخاص الذين تعافوا من المرض لشفاء الآخرين باسم العلاج بالبلازما في فترة النقاهة، ومنحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) في الولايات المتحدة موافقة طارئة على علاج بلازما النقاهة بمستويات عالية من الأجسام المضادة لعلاج كورونا في عام 2020.
علاج البلازما في فترة النقاهة ليس جيدًا لعلاج كورونا
ذكر تقرير موقع " health site"، أنه في وقت سابق من هذا العام، تمت إزالة استخدام بلازما النقاهة من إرشادات المجلس الهندي للبحوث الطبية" ICMR" الموصى بها لـ كورونا، على الرغم من حقيقة أن تجربة ICMR لـ 400 مريض العام الماضي ، والمعروفة باسم تجربة PLACID ، لم تجد أي فائدة كبيرة من العلاج بالبلازما، وأسقط المجلس الهندي للبحوث الطبية علاج البلازما دون الإشارة إلى أي فائدة كبيرة لعلاج كورونا.
والآن، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بيانًا مفاده أن العلاج بالبلازما في فترة النقاهة لا يظهر أي تحسن في البقاء على قيد الحياة وغير ذلك من التدابير المهمة ولا يوصى به للمرضى المصابين بـ كورونا.
وتكشف الأبحاث الحديثة أنها لا تزيد من البقاء على قيد الحياة أو تقلل من الحاجة إلى التهوية الميكانيكية ، كما أنها مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً لإدارتها، وفقًا لمجموعة تطوير المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية من المتخصصين الدوليين .
تنصح منظمة الصحة العالمية بشدة بعدم استخدام بلازما النقاهة في المرضى الذين يعانون من مرض غير حاد وفي المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وتستند الدلائل الإرشادية إلى بيانات من 16 تجربة ، بما في ذلك 16236 فردًا مصابين بعدوى كورونا غير شديدة أو شديدة أو حرجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة