نشاهد، اليوم، صورة غريبة جدا، تظهر فيها ممرضة تحمل طفلا، ولكن لو نظرنا جيدا إلى الصورة سوف نجد "طفلة مستلقية على السرير".. والغريب أنها أم الطفل.
تحكى الصورة قصة لم تحدث من قبل حسبما وثق العلم، إنه قصة الطفلة "لدينا مدينا" من "بيرو" والمعروفة بأنها أصغر أم فى تاريخ الطب، والتى ولدت فى 23 سبتمبر 1933، وعندما بلغت عمر الخمس سنوات تم نقلها إلى المستشفى وبعد الفحص اكتشفوا أنها حامل، فى الشهر السابع، فهى مولودة بحالة نادرة تسمى بالبلوغ المبكر وأصبحت أما رسمية عام 14 مايو 1939 من خلال عملية قيصرية وكان المولود ذكرا وأطلقت عليه اسم "خيراردو"، وعلى الرغم من كونه لا أحد يعرف من هو والد الطفل، حامت الشكوك حول أحد أفراد أسرتها، لكن لم توجد أدلة على ذلك.
كانت "لدينا مدينا" حالة خاصة فى العلم، فقد حدث لها أول حيض وهى فى عمر ثمانية أشهر، وبدأ ثدياها بالتطور فى سن الرابعة، وفى سن الخامسة، بدأ حوضها يتوسع وعظمها ينضج.
كان الطفل يزن 2.7 كجم عند ولادته، وسمى خيراردو على اسم الطبيب الذى اهتم بها وساعدها في الولادة، وظن خيراردو بأن لينا هى أخته حتى اكتشف بأنها أمه عندما بلغ العاشرة من العمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة