نشاهد، اليوم، صورة صبى يجلس فى حطام أحد المبانى بعد غارة قصف على لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وهى من تصوير تونى فريسيل، وهى معبرة بصورة كاملة عن كوارث الحرب، وكيف عانى الأطفال من هذه الحرب فعليا.
وقال تونى فريسيل، معلقا على هذه الصورة حسبما نقلت صفحة Marina Amaral على موقع التواصل الاجتماعى تويتر"قيل لى إنه عاد من اللعب ووجد منزله متهدمًا - والدته وأبيه وشقيقه ماتوا تحت الأنقاض، كان ينظر إلى السماء، وكان وجهه تعبيرًا عن الارتباك والتحدي، وقد جعله التحدى يبدو وكأنه ونستون تشرشل الشاب.
تم استخدام هذه الصورة من قبل شركة IBM للترويج لعرض فى لندن. نشأ الصبى ليصبح سائق شاحنة بعد الحرب ، ومشيًا بجوار مكاتب شركة IBM ، تعرف على صورته ".
كانت الحرب قاسية بالفعل، وكان أكثر الخاسرين منها هم الأطفال، الذين لم يعيشوا طفولتهم، قضوها بين الفقد والخوف والترقب، وعيون هذا الطفل تعكس كل ذلك، تحكى الكثير الذى لا يمكن تخيله فعلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة