مسئولون لبنانيون سابقون يحذرون من تفاقم الأوضاع السيئة فى لبنان.. وزير السياحة الأسبق: قد يحدث فارغ بالمؤسسات حال تأجيل انتخابات البرلمان والرئاسة وعدم تشكيل الحكومة.. وزيرة سابقة: لابد من انتخابات نيابية مبكرة

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 08:00 م
مسئولون لبنانيون سابقون يحذرون من تفاقم الأوضاع السيئة فى لبنان.. وزير السياحة الأسبق: قد يحدث فارغ بالمؤسسات حال تأجيل انتخابات البرلمان والرئاسة وعدم تشكيل الحكومة.. وزيرة سابقة: لابد من انتخابات نيابية مبكرة لبنان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مسئولون لبنانيون سابقون من إمكانية حدوث فراغ لدى مؤسسات اللبنانية مع استمرار عدم تشكيل الحكومة الجديدة ، لافتين إلى أن العناد الذى يمتلك الأطراف السياسية في لبنان سيدخل بيروت في حائط صد، في هذا السياق أكد ميشال فرعون، وزير السياحة اللبناني السابق،  أن حكومة سعد الحريرى اللبنانية الجديدة ستكون حكومة انتخابات نيابية وحكومة الانتخابات البلدية ، وقد تكون حكومة انتخابات رئاسية إذا نجحت قوى 8 آذار في تأجيل الانتخابات النيابية بما أن الانتخابات النيابية ستكون قبل الانتخابات الرئاسية .

وقال وزير السياحة اللبناني السابق،   في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": من المعروف والمنتظر أنه سيكون هناك مزايدات وحملات لمحاولة تغيير القانون الانتخابى وتأجيل الانتخابات بهدف أن هذا المجلس النيابى اللبناني ينتخب رئيس للجمهورية والكل يعرف أن بهذه الانتخابات النيابية فإن تيار الوطنى الحر الحليف الأساسى لحزب الله لن ينال أكثر من ثلث النواب الحاليين لهم المسيحيين أي أن حزب الله وحلفائه لن يتمكنوا مثل اليوم بأغلبية مجلس النواب اللبناني.

وتابع وزير السياحة اللبناني السابق، : قد يكون هناك محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية وإذا تأجلت الانتخابات النيابية أو لم يتم إجرائها لأى سبب أو أي عذر مثل عدم اتفاق على قانون أو غيره سيعنى أن تلك الحكومة الخاصة بسعد الحريرى حكومة انتخابات رئاسية ، وإذا لم تحدث انتخابات رئاسية ستأخذ تلك الحكومة صلاحية رئاسة الجمهورية إلى حين إجراء تلك الانتخابات الرئاسية.

 

وأشار وزير السياحة اللبناني السابق،  إلى أن هذا يعنى أن من يتمسك في تعطيل تشكيل تلك الحكومة اللبنانية الجديدة يلجأ إلى ابتزاز كبير ، وإذا لم تحدث انتخابات نيابية سيكون هناك خطر تفريغ المؤسسات أو تأجيل عهد هذا المجلس النيابى وإذا لم تجرى الانتخابات الرئاسية فإن لفريق التابع لرئيس الجمهورية إذا تحكم في الثلث المعطل في مجلس النواب اللبناني يمكن أن يضع شروطه بالتهديد بالتعطيل ووضع العراقيل وغيره وبالتالي سيكون هناك خطر أنه لا حكومة ولا رئاسة ولا مجلس نواب.

 

واستطرد ميشال فرعون، أن ما يحدث من تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية ابتزاز كبير أشك أن أي طرف في لبنان يقبل به ولكن حزب الله يعطى مجال لرئيس الجمهورية اللبناني أن يضع شروط حول تشكيل الحكومة اللبنانية في محاولة لإعادة جبران باسيل إلى الساحة ومحاولة فرضه أو التمديد، موضحا أن هناك شلل في تأليف الحكومة وهناك أمل من جانب حزب الله أن يتم مطالبته بالمساعدة في تشكيل الحكومة مقابل شروط سواء داخلية أو خارجية .

 

فيما قالت الدكتورة مى شدياق، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة اللبنانية الأسبق، والإعلامية اللبنانية، إن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريرى مصمم في حكومة الـ 18 وزيرا وأن تتضمن 6 يختارهم رئيس الجمهورية و6 لرئيس الحكومة و6 للثنائى الشيعي وهما الأمل وحزب الله وبالتالي لا يكون لرئيس الجمهورية اختيار 6 وزراء + وزير أخر، وبالتالي لا يستطيع أن يعطل الحكومة إذا أراد كما أنه إذا حدث أي شيء لرئيس الجمهورية تصبح الحكومة هي من تدير شؤون البلاد كما حدث في فترة الفراغ الرئاسي ، بحيث تقرر الحكومة مجتمعة مصير البلاد .

 

وأضافت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة اللبنانية الأسبق، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه  إذا كان لدى أي فريق حق اختيار 6 وزراء + 1 سيكون له القدرة في التحكم في القرارات التي ستصدر وبالتالي فإن النية ليست حسنة لدى أي فريق لأن هناك نية تعطيل  موجودة سلفا قبل تشكيل حكومة اختصاصيين لأن المطلوب الآن حكومة اختصاصيين مستقلين تنفذ البلد من الحالة الاقتصادية والمالية المتأزمة التي وصلت إليه البلاد كما أن صندوق النقد الدولى لن يدعم لبنان إذا لم تتحقق بعض الإصلاحات وهذه الإصلاحات لن تتحقق إذا بقيت هذه المحسوبيات كما كانت سابقة .

 

وتابعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة اللبنانية الأسبق، : كل فريق يريد أن يشد الأمور ناحيته والمشكلة الآن لدى الطرفين حيث لا يريد أحدهما أن يتنازل للأخر فرئيس الحكومة مصمم على رأيه في تشكيل حكومة اختصاصيين من 18 وزيرا ورئيس الجمهورية يريد أن يكون له الكلمة الفصل في اختيار الأسماء .

 

واستطردت الدكتورة مى شدياق : سمعنا سعد الحريرى يقول أنه اختيار أسماء الوزراء المسيحيين من لائحة كان قد قدمها إليه رئيس الجمهورية وعرض تلك اللائحة ملونة بالأصفر ، ونحن في هذه الحالة أمام حائط مسدود ونحن من جهتنا القوات اللبنانية طالبنا بأن تحدث انتخابات نيابية مبكرة وبعدها يتم تشكيل الحكومة تكون قادرة على إنقاذ البلاد مما هي عليه اليوم خصوصا بعد ثورة 17 أكتوبر كان من الطبيعى بعد استقالة حكومة سعد الحريرى والتي كنت أنا وزيرة فيها أن تأتى حكومة مستقلة ولكن لسوء حظنا جاءت حكومة برئاسة حسان دياب وتم الادعاء بأنها حكومة مستقلين ولكن هذه الحكومة كانت الكلمة الفصل فيها لحزب الله لذلك سميت حكومة حزب الله والمجتمع الدولى لم يتعاطى معها والدول العربية لم تتعاطى معها ولم يستطع رئيس الحكومة إجراء أي زيارة لأى دولة عربية وهذا ليس من عادة لبنان

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة