أفادت دراسة جديدة لجامعة أنجليا روسكين البريطانية نُشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أبلغوا عن أعراض الاكتئاب.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience أجرى باحثون من بنجلاديش والولايات المتحدة وجامعة أنجليا روسكين في المملكة المتحدة مسحًا مقطعيًا لأكثر من 1000 مريض بفيروس كورونا من بنجلاديش على مدار شهر واحد، تم تصنيف ما مجموعه 48 ٪ من المستجيبين على أنهم يعانون من الاكتئاب المعتدل إلى الشديد ، مع انتشار أعلى في أولئك الذين يعانون من أعراض مستمرة للإصابة بالفيروس.
وأفاد خُمس الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعانون من أعراض كورونا المستمرة ، وأكثرها شيوعًا هو الإسهال والتعب، حاول حوالي ربع المرضى أن يعالجوا أعراضهم بأنفسهم بأدوية بدون وصفة طبية ، بدلاً من الاتصال بالخدمات الصحية.
قالت البروفيسورة شاهينا باردان مديرة معهد أبحاث الرؤية والعيون بجامعة أنجليا روسكين: "وجدت دراستنا عددًا كبيرًا من المستجيبين يعانون من الاكتئاب إلى جانب أعراض كورونا، وخاصة أولئك الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة نحن نعلم أن منظمة الصحة العالمية قد أبلغت عن تعطل خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم بسبب الوباء ، وتوضح هذه الدراسة الحاجة الملحة لهذه الخدمات بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ".
4 أسباب للحفاظ على حالتك النفسية خلال جائحة كورونا عبر الإنترنت:
1- ابق على اتصال مع طبيبك النفسى، فهناك العديد من وسائل الاتصال التى يمكن استخدامها مثل الفيديو أو المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكترونى للتواصل مع طبيبك النفسى إذا كنت لا ترغب في الذهاب إلى العيادة خوفًا من الإصابة بكورونا، حيث يمكنك اختيار طريقة الاتصال التى تشعر فيها بالراحة لتكون على اتصال دائم بطبيبك للحصول على الدعم المستمر والتعامل مع الضغط اليومى بكفاءة أكبر.
2- يمكنك الحصول على العلاج دون الحاجة للنزول وذلك عبر الإنترنت ويصل حتى منزلك لتفادى النزول والتعرض لمخاوف الإصابة بالفيروس كما يمكنك اختيار أفضل طبيب نفسى دون القلق بشأن المسافة، حيث إن الإنترنت بإمكانه تسهيل كل شيء كما أنه حل غير مكلف على الإطلاق.
3- التواصل مع الطبيب النفسى عبر الإنترنت سيرفع عنك الحرج ويحفظ لك السرية التامة إذا كنت لا ترغب فى معرفة أحد بجلسات العلاج النفسى الخاصة بك، ويمكنك مناقشة مشاكلك الخاصة دون الشعور بعدم الارتياح أو حتى الإحراج، خاصة أن كثير من الناس يتجنبون استشارة الطبيب خوفًا من معرفة المحيطين بهم.
4- سيتم حل مشاكلك بشكل صحيح، فلا يجب الذهاب لعيادة الطبيب النفسى للتأكد من الحصول على العلاج الصحيح فيمكن تحقيق ذلك من خلال الاستشارة عبر الإنترنت، يجب أن تطمئن إلى أنه سيتم تزويدك بالاقتراحات المناسبة بشأن مشاكلك، فلا تبحث عن أسباب الأعراض التي تشعر بها عبر محرك بحث Google لأنها قد تكون مرهقة لك، فقط تناول الأدوية التي يوصفها لك الطبيب.