أكد تقرير صادر عن هيئة الصحة البريطانية، على المخاطر الناتجة من اضطرابات الأكل وفقدان الشهية التي يعانى منها الكثيرون دون وجود سبب لذلك،بعد ارتفاع حالات الإصابة الناتجة من هذه الحالة المرضية، طبقا لما نشر في موقع إكسبريس.
دراسة تؤكد اضطرابات الأكل قد تؤدى الى الوفاة
وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أكثر عرضة للوفاة، إذا لم يتمكنوا من الحصول على العلاج اللازم، خاصة بعد أن أدى الوباء الى ارتفاع حالات الإصابة باضطرابات الأكل وفقدان الشهية والشره، الى 1.6 مليون شخص داخل المملكة المتحدة.
وأشارت بيانات هيئة الصحة البريطانية إلى أن البدء في رحلة العلاج من اضطرابات الأكل وفقدان الشهية مبكرا يسهم في خفض المخاطر الناتجة التي قد تصل للوفاة، بعد أن سجلت دراسة استقصائية سابقة زيادة بنسبة 266 % في حالات اضطرابات الأكل (ED) على مدار الـ 12 عامًا الماضية، بينما تعاملت المستشفيات المنهكة في إنجلترا مع 19000 حالة دخول العام الماضي.
وقال الدكتور أشيش كومار، من كلية اضطرابات الأكل في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، إن هناك زيادة سنوية بنسبة 128 % في عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، مؤكدا أن التدخل المبكر أمر بالغ لخفض مخاطر اضطرابات الأكل التي قد ينتج عنها الإصابة بالاكتئاب والقلق والمعاناة من نتائج صحية جسدية خطيرة عبر التعليم والوظائف والأسرة.
وأكد التقرير أن الفتيات اللاتى يقل وزنهن يعانون من اضطرابات بالدورة الشهرية، مما يزيد من خطر العقم وتشوه العظام ومشاكل النمو في الدماغ والقلب والأعضاء الأخرى.