قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن مجموعة الطيران الدولية المالكة للخطوط البريطانية سجلت أكبر خسارة لها على الإطلاق فى ظل التأثير البالغ لوباء كورونا على صناعة الطيران.
وأوضحت الصحيفة، أن مجموعة الطيران التى تملك أيضا "إيبيريا" و"إير لينجاس" و"فيولينج"، قد سجلت خسائر تشغيلية على مدار عام كامل بلعت 7.4 مليار يورو، وهى الأسوأ منذ إنشائها قبل عشر سنوات.
وأشارت فاينانشيال تايمز، إلى هذه تعد واحدة من أكبر الخسائر التى تكبدتها الشرطات البريطانية فى عام 2020، وكانت شركتى النفط العملاقتين بريتش بيتروليم وشل، الوحيدتان اللتان خسرتا مزيد من الأموال خلال هذه الفترة، وفقا لبيانات ReFinitiv، على الرغم من عدم إبلاغ جميع الشركات حتى الآن عن خسائرها.
وتقول الصحيفة، إن الوباء مزق نموذج أعمال مجموعة الطيران الدولية، والموجه نحو عملاء الشركة المربحين للغاية وطرق المسافات الطويلة، لكن تم فرض قيود قوية على الحدود فى العديد من الأسواق الرئيسية لشركات الطيران، بما فى ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، ولا تزال التوقعات الحالية لهذه الصناعة قاتمة.
لكن مع تطعيم أعداد كبيرة من السكان فى العالم المتقدم، فإن مسئولى الطيران يأملون أن تتمكن الصناعة من الانتقال إلى التعافى فى النصف الثانى من هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة الطيران الدولة لويس جاليجو، إن عام 2020 كان عام أزمة للصناعة، إلا أن معدل الإصابات يسير فى الاتجاه الصحيح.
وتراجعت عائدات المجموعة 69% على مدار العام لتصل إلى 7.8 مليار يورو، مع تحليق ثلث الرحلات المعتادة فى عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة