اليوم العالمى لرفض ختان الإناث.. كيف تناولت الكاتبات العربيات الختان فى كتبهن؟

السبت، 06 فبراير 2021 07:00 م
اليوم العالمى لرفض ختان الإناث.. كيف تناولت الكاتبات العربيات الختان فى كتبهن؟ صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم فى 6 فبراير من كل عام، باليوم العالمى لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) وهو يوم توعية عالمى ترعاه اليونيسف، جاءت فكرته من ستيلا أوباسانجو فى مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التى تؤثر فى صحة المرأة والطفل، وذلك فى مايو 2005، وذلك بالسعى لجعل العالم يعى مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التى تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية فى مناطق مختلفة من العالم.
 
 
ويعتبر الختان من الظواهر العنيفة التى تجرى ضد الفتيات والسيدات، وهى ظاهرة مرفوضة دينيا ومجتمعيا فى العديد من دول العالم، وتحدثت العديد من الكتب والروايات عن تلك الظاهرة، ودان العديد من الكاتبات الختان، وتحدثوا عنه وعن تجاربهم مع الختان، منهم
 

نوال السعداوى

 
فى عام 1972 نشرت كتاب بعنوان المرأة والجنس، مواجهة بذلك جميع أنواع العنف التى تتعرض لها المرأة كالختان والطقوس الوحشية التى تقام فى المجتمع الريفى للتأكد من عذرية الفتاة. أصبح ذلك الكتاب النص التأسيسى للموجة النسوية الثانية.
 
وكنتيجة لتأثير الكتاب الكبير أقيلت نوال من مركزها فى وزارة الصحة.
 
كذلك كتبت الوجة "العارى للمرأة العربية" وهو تحليل كلاسيكى عن اضطهاد المرأة فى العالم العربى (من بين صفحاته وصف لختان السعداوى وهى فى سن السادسة، العملية التى تمت على أرض حمام العائلة بينما تنظر أمها وتبتسم وتضحك).
 

ليلى سليمانى

 
الكاتبة المغربية تطرقت فى رواياتها "حديقة الغول" إلى "مرض الشبق النسوى"، وهكذا كان يطلق على الإدمان الجنسى الأنثوى، وهو تعبير ظهر فى انجلترا وكان يشير إلى نساء يُعتبرن مجنونات، وكن يتعرضن للختان ويحتجزن فى الملاجئ.
 

حليمة بشير

 
تحدثت الكاتبة السودانية حليمة بشير فى "دموع الصحراء" عن تجارب النساء فى دارفور، وعملت حليمة بشير كطبيبة فى ريف السودان، قبل تعرضها للإيذاء بسبب إبلاغها مسئولى الأمم المتحدة عن تفاصيل هجوم شنته ميليشيا الجنجويد على مدرسة قريبة، وانتقلت بشير بعد ذلك إلى المملكة المتحدة مطالِبةً بحق اللجوء.
 
نشأت حليمة بشير، وهو اسم مستعار لحمايتها، فى ريف دارفور غربى السودان، وكانت البنت الكبرى من بين أربعة أطفال ومتفوقة دراسيًا، تعرضت بشير لـختان الإناث فى عمر الثامنة، فقد رتب أهلها وليمة خاصة فى كوخ جدتها وأعطوها بعض المال، ثم تعرضت للتثبيت وقطع الأعضاء التناسلية الخارجية بموس من دون استخدام مخدر.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة