بعد أن أعلن حسام البدري قائمة منتخب مصر لمباراتى كينيا وجزر القمر في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا بالكاميرون، غضب بعض اللاعبين لعدم اختيارهم في القائمة وهذا حقهم، لأنهم يريدون أن يمثلوا بلدهم مع المنتخب، لكن وجدنا بعض الناس يتحدثون عن عشوائية الاختيار، بل ويتساءلون لماذا لا يختار هذا اللاعب؟، ولماذا يستبعد هذا؟، ولماذا يركز في اختياراته على هذا النادى، والعديد من الأسئلة التي ليس لها أي معنى.
لا أعتقد أنه يوجد مدرب في العالم يريد أن يفشل، وحسام البدرى حينما يختار قائمة المنتخب لا يختار إلا اللاعب الذى يراه جاهزا وسوف يكون مفيدا له في هذا التوقيت ليحقق النجاح له من وجهة نظره وهذا حقه، ولا يجب أن نتدخل في اختياراته لأنه هو المسئول الأول والأخير عن هذا الاختيار، ولا يجب علينا أن نحاسبه على هذا الاختيار، ولكن علينا أن ننتظر لما سوف يحققه مع المنتخب ويكون الحساب في النهاية إذا لم يحقق المطلوب منه مع منتخب بحجم الفراعنة.
لذلك أرى أن حسام البدرى له كل الحرية في اختيار لاعبى منتخب مصر، وأن أى أسئلة عن اختياراته ليس لها معنى فى هذا التوقيت، كما لا يجب علينا أن نحاسبه على اختياراته، بل يجب علينا أن نسانده لتحقيق نتائج إيجابية مع الفراعنة وإعادة المنتخب الوطنى لمنصات التتويج مرة أخرى.
كما أرى أن منتخب مصر يسير بخطى ثابتة مع حسام البدرى، حيث يعتلى الفراعنة صدارة ترتيب المجموعة السابعة برصيد 8 نقاط، بفارق الأهداف عن جزر القمر، فيما يحل منتخب كينيا ثالثا برصيد 3 نقاط، ويأتى منتخب توجو رابعًا بنقطة واحدة، ولا يحتاج المنتخب غير نقطة واحدة من مباراتى كينيا وجزر القمر لحسم التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2022.
وفى النهاية.. على الجماهير المصرية مساندة المنتخب الوطنى وجهازه الفني للوصول لأمم أفريقيا وحصد البطولة وإعادة الفراعنة لمنصات التتويج.
