فى الوقت الذى يتألق فيه مصطفى محمد مع نادى جالطة سراى التركى، يعانى فريق الكرة الأول بنادى الزمالك من العقم التهديفى، وظهر ذلك بوضوح خلال المواجهات الأخيرة للقلعة البيضاء، حيث سجل أبناء ميت عقبة 6 أهداف فى آخر 7 مباريات شارك فيها الفريق ما بين مسابقة الدورى ودورى أبطال أفريقيا، فى الوقت الذى لم يقدم الوافدان الجديدان، سيف الجزيري ومروان حمدي، أى بصمة مع الفريق بعد التعاقد معهما عقب رحيل مصطفى محمد، وتراجع مستوى حميد أحداد، وكذلك الجناحان أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو، فهل تأثر الزمالك برحيل مصطفى محمد للدورى التركى.
بالفعل تأثر فريق الزمالك برحيل مصطفى محمد وعدم إيجاد البديل المناسب له في القلعة البيضاء، ويتحمل المدرب البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفني لفريق الزمالك الجانب الأكبر في ذلك، لأنه لا يعمل على تطوير أداء مهاجمى الأبيض لحل أزمة التهديف لتصحيح مسار الفريق في دوري أبطال أفريقيا والصعود لدور الثمانية بالبطولة.
باتشيكو مطالب بالعمل على حل سريع لأزمة التهديف فى الزمالك بتطوير إمكانيات مهاجميه وتكثيف الحصص التدريبية للمهاجمين على استغلال أنصاف الفرص للقضاء على تلك الظاهرة، مع الاعتماد على ناشئى القلعة البيضاء ليستعيد الزمالك هيبة خط هجومه.
لابد أن يعمل المدرب البرتغالى باتشيكو على بث الثقة فى نفوس اللاعبين من جديد، والعمل على تصحيح الأخطاء الساذجة التى يقع فيها لاعبو الزمالك وتكلف القلعة البيضاء خسارة نقاط سهلة في المباريات الأخيرة.
ويجب أن يتدخل مسئولو الزمالك بعقد اجتماع مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة باتشيكو والحديث معه عن سر هذا التراجع ولماذا لا يعمل على تطوير أداء اللاعبين؟.
ولابد على مسئولى الزمالك سرعة التعاقد مع مهاجم سوبر ليسد الفراغ الذى تركه مصطفى محمد، لإعادة الأمور لمسارها الصحيح فى القلعة البيضاء.
وأخيرا.. أتمنى أن يخرج الزمالك من هذه الكبوة سريعا حتى يكون قادرا على المنافسة على حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية في دورى أبطال أفريقيا والمنافسة على درع الدورى هذا الموسم لعودة أبناء ميت عقبة لمنصات التتويج بالبطولات وإسعاد الجماهير البيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة