استخدام الستاتينات أو العقاقير المخفضة الكوليسترول قد تلحق بجسمك العديد من الأضرار الصحية، يكون في مقدمتها انحلال الربيدات وهو عبارة عن تحلل خلايا العضلات الحاد، والتي تؤثر على أدائك الحركى على المدى البعيد، وأدوية الستاتين هي فئة من الأدوية المخفضة للكوليسترول عبر تثبيط الانزيم HMG-CoA reductase وفقا لموقع إكسبريس.
الاثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول
وطبقا لدراسة نشرت في المكتبة الوطنية للطب، أن آلام في العضلات والبول الداكن تكون من أهم الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول نتيجة انحلال الربيدات، خاصة مع التوسع في استخدامها كأحد العلاجات التي تحمى من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 25 مليون شخص حول العالم يستخدموها على نطاق واسع.
ويعد انحلال الربيدات أحد الأعراض الخطيرة الناتجة عن عقاقير الستاتينات، التي تؤدي إلى انهيار خلايا العضلات وينتج عنه الاعتلال العضلي الذى يهدد الحياة، حيث أن انهيار العضلات، قد يمكن أن يكون انحلال الربيدات مميتًا بسبب الفشل الكلوي الحاد.
وتشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لانحلال الربيدات ما يلي:
1.آلام عضلية شديدة في جميع أنحاء الجسم
2.ضعف العضلات
3.البول الداكن أو بلون الكولا
وأشارت الدراسة إلى أن انحلال الربيدات هو من بين أكثر المضاعفات شهرة وخوفًا من أدوية الستاتين، والذى يحدث عندما يكون تلف العضلات شديدًا، والذى قد يؤدى للإصابة بالبنكرياس والكبد ونخاع العظام والجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي، فكلما زادت جرعة الستاتين، زاد خطر الإصابة بانحلال الربيدات.
وأوضحت الدراسة أن تشخيص انحلال الربيدات أو التهاب العضلات الناتج عن العقاقير المخفضة للكوليسترول يتم من خلال اختبار الدم الذي يقيس مستويات إنزيم الكرياتينين كيناز
ومن الآثار الجانبية للستاتينات:
1.مشاكل في الذاكرة
2.تساقط شعر
3.التهاب الكبد (التهاب الكبد) ، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
4.التهاب البنكرياس والذي يمكن أن يسبب آلامًا في المعدة
5.مشاكل الجلد مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي الأحمر المثير للحكة.