كشفت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن من بين أهداف مبادرة حياة كريمة تحقيق الاندماج المجتمعي من خلال العمل على تقليص الفجوات المجتمعية ، دون الإخلال بتكافؤ الفرص، من خلال دعم ريادة الأعمال لإتاحة وخلق فرص عمل لتشغيل الشباب فى الأماكن والقرى المستهدفة وتحقيق التوازن في التوزيع الجغرافي للخدمات من خلال تحفيز العمل التنموي على المستوى المحلي ووضع معايير واضحة ومحددة لتوزيع الاستثمارات المخصصة لتمويل الخدمات العامة على المستوى المحلي من خلال تطوير برنامج تحفيزى وتشاركى يهدف للتوجه التدريجى من العمل الخيرى إلى العمل التنموى لجميع مؤسسات المجتمع المدني في كافة محافظات الجمهورية.
وقالت الدراسة، إن الإجراءات الحمائية التى اتخذتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة، ساهمت في تقليل نسب العوز إجمالًا بحوالي 3%، بمقارنة بحثي الدخل والانفاق لعامي 2017/2018 و2019/2020 ، وأن مبادرة حياة كريمة، وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية هي جزء من خطة الدولة المصرية 2030، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، وتقييمها وفقًا لآلية واضحة لقياس كفاءتها بما يضمن تحقق الحماية ووصول الدعم بمختلف أنواعه المالية والعينية إلى مستحقيه وتعظيم مردوده المجتمعي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة