ترتبط الموسيقى ارتباطًا وثيقًا بتحسين الحالة المزاجية لدى معظم الناس، فجميع الثقافات من الأكثر بدائية إلى الأكثر تقدمًا تتأثر بالموسيقى، حيث أن الجهاز العصبى لدينا قادر على التمييز بين الموسيقى والضوضاء، ويستجيب للألحان والإيقاعات، حيث تؤكد الدراسات أن للموسيقى تأثيرات كبيرة على جوانب عديدة من الصحة، وفقًا لما ذكرته شبكة "تايمز نيوز" الهندية.
ونشرت كلية الطب بجامعة "هارفارد" الأمريكية، تقريرًا يؤكد أن الموسيقى لها تأثير واضح على عدة جوانب من الصحة العقلية لدى الأشخاص، بدءًا من تحسين الذاكرة والمزاج إلى وظيفة القلب والأوعية الدموية، حيث تعمل بعض أشكال الموسيقى لتكون بمثابة "تمرين" لخلايا الدماغ ما يزيد من قدرتها على معالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة.
- فيما يلى.. بعض الفوائد النفسية التى تقدمها الموسيقى:
1- تساعد الموسيقى فى تحسين الحالة المزاجية من خلال الاستماع إلى الموسيقى المريحة والمفضلة لديك.
2- قد تساعد فى تخفيف أعراض الاكتئاب، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت فى المجلة العالمية للطب النفسى وجدت أن الموسيقى يمكن أن تساعد فى مقاومة أعراض الاكتئاب بالإضافة إلى مشاكل عصبية أخرى مثل مرض باركنسون والخرف.
3- تحسين نوعية النوم، حيث أشار باحثون إلى أن مشكلة الأرق وقلة النوم يمكن تحسينها من خلال الاستماع للموسيقى.
4- يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية، عن طريق تقليل التوتر وتقوية الذاكرة.
5- تساعد فى تقليل تناول السعرات الحرارية، ففى بعض مطاعم تُعزف الموسيقى فى الخلفية لتوفر الارتياح وتجعل الشخص يتناول الطعام ببطء ويتذوقه جيدًا.
وبصرف النظر عن الفوائد النفسية التى توفرها الموسيقى، فإن لديها القدرة على توفير فوائد أخرى للصحة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة