للعام الثانى على التوالى هيمنت دول المغرب العربى على القوائم الطويلة والقصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، حيث تواجد 4 مرشحين من دولتى المغرب وتونس الشقيقتين ضمن 6 مرشحين للفوز بالجائزة هذا العام، التى أعلنت قائمتها القصيرة أمس.
وشملت القائمة روايات (دفاتر الوراق) للأردنى جلال برجس و(الاشتياق إلى الجارة) للتونسى الحبيب السالمى و(الملف 42) للمغربى عبد المجيد سباطة و(عين حمورابي) للجزائرى عبد اللطيف ولد عبد الله و(نازلة دار الأكابر) للتونسية أميرة غنيم و(وشم الطائر) للعراقية دنيا ميخائيل.
وتبدو الدورة الأولى لعام 2008 فقط من الجائزة هى التى لم تشهد مرشح مغربى فى القائمة القصيرة، بينما لم تعلن حينها لجنة تحكيم الجائزة القائمة الطويلة، للجائزة التى ذهبت فى تلك العام للأديب المصرى الكبير بهاء طاهر عن روايته "واحة الغروب".
أما فى الدورة الثانية لعام 2009، والتى فاز بها الأديب المصرى الدكتور يوسف زيدان عن روايته "عزازيل"، شهدت قائمته الطويلة أربعة مرشحين هم المغربى عبد الكريم جويطى عن روايته "كتيبة الخراب"، والمغربى بنسالم حميش عن روايته "هذا الأندلسى"، والليبى إبراهيم الكونى عن روايته "الورم"، والتونسى الحبيب السالمى عن روايته "روائح مارى كلير"، والأخير وصل إلى القائمة القصيرة.
أما فى الدورة الثالثة لعام 2010، والتى بها الكاتب السعودى "عبده خال" عن روايته "ترمى بشرر"، فلم يتواجد فى القائمة الطويلة سوى الكاتب الجزائرى سمير قسيمى عن روايته "يوم رائع للموت" ولم تصل إلى القائمة القصيرة.
وفى الدورة الرابعة لعام 2011، كان الإعلان عن أول مغربى يفوز بالجائزة بعدما تقسمها المغربى محمد الأشعرى عن روايته "القوس والفراشة" مع السعودية رجاء عالم عن روايته "طوق الحمام"، وشهدت القائمة الطويلة لهذه الدورة بجانب "الأشعرى" ثلاث مغاربة هم الأديب الجزائرى واسينى الأعرج عن روايته "البيت الأندلسى"، والليبية رزان المغربى عن روايتها "نساء الريح"، والمغربى بنسالم حميش عن روايته "معذبتى"، والأخيرة تواجدت فى القائمة القصيرة فيما بعد.
وفى الخامسة لعام 2012، والتى فاز فيها الروائى اللبنانى الكبير ربيع جابر عن روايته "دروز بلجراد" شهدتها قائمتها الطويلة والقصيرة تواجد مرشحين مغربيين هما الجرائزى بشير المفتى عن روايته "دمية النار"، والتونسى الحبيب السالمى عن روايته "نساء البساتين".
بينما فى الدورة السادسة لعام 2013، والتى فاز بها الكويتى سعود السنعوسى عن روايته "ساق البامبو" شهدت قائمتها الطويلة تواجد كاتبين من الجزائر هما الروائى الكبير واسينى الأعرج عن روايته "أصابع لوليتا"، والكاتب أمين الزاوى عن روايته "حادى التيوس"، فيما تواجد فى القائمة القصيرة التونسى حسين الواد عن روايته "سعادته السيد الوزير".
وفى الدورة السابعة لعام 2014، والتى فاز بها العراقى أحمد سعداوى عن روايته "فرانكشتاين فى بغداد"، تواجد فى القائمة الطويلة الروائى الجزائرى واسينى الأعرج عن روايته "الذئب الذى نبت فى البرارى"، أما القائمة القصيرة فشهدت المغربيين عبد الرحيم لحبيبى عن روايته "تغريبة العبدى"، ويوسف فاضل عن روايته "طائر أزرق نادر يحلق معى".
فيما الدورة الثامنة لعام 2015، شهدت فوز مغربى آخر بالجائزة بعدما فاز بها الأديب التونسى شكرى المبخوت عن روايته "الطليانى"، وشهدت القائمة الطويلة تواجد الكاتب المغربى محمد برادة بروايته "بعيدا عن الضوضاء.. قريبا من السكات"، والقائمة القصيرة الكاتب المغربى أحمد المدينى عن روايته "ممر الصفصاف".
وفى الدورة التاسعة لعام 2016، والتى فاز بها الأديب الفلسطينى الشهير ربعى المدهون عن روايته "الهولوكست والنكبة" شهدت قائمتها الطويلة تواجد الكاتب المغربى عبد النور مزين عن روايته "رسائل زمن العاصفة"، وتواجد فى القائمة القصيرة الكاتب المغربى طارق بكارى عن روايته "نوميديا".
وفى الدورة العاشرة لعام 2017، والتى فاز بها الكاتب السعودى محمد حسن علوان عن روايته "موت صغير"، شهدت قائمتها الطويلة تنافس الكاتبيين المغربيين عبد الكريم جويطى عن روايته "المغاربة"، وياسين عدنان عن روايته "هوت ماروك"، فيما تواجدت الليبية نجوان بن شتوان فى القائمة القصيرة عن روايتها "زرائب العبيد".
وفى الدورة الحادية عشر لعام 2018، والتى فاز بها الكاتب الأردنى إبراهيم نصرالله عن روايته "حرب الكلب الثانية" لم تشهد قائمتها الطويلة سوى رواية الكاتب الجزائرى أمين الزاوى "الساق فوق الساق"، لكنها لم تصل إلى القائمة القصيرة.
وفى الدورة الثانية عشر لعام 2019، والتى فازت بها الأديبة اللبنانية هدى بركات عن روايتها "بريد الليل"، شهدت قائمتها الطويلة تواجد ثلاثة مغاربة هم الكاتب الجزائرى الحبيب السائح عن روايته "أنا وحاييم"، والروائى الجزائرى واسينى الأعرج عن روايته "مى: ليالى إيزيس كوبيا"، والمغربى مبارك ربيع عن روايته "غرب المتوسط"، بينما تواجد فى القائمة القصيرة الكاتب المغربى محمد المعزوز عن روايته "بأى ذنب رحلت؟".
أما الدورة الماضية لعام 2020، فقد شهدت فوز مغربى ثالث بالجائزة بعدما ذهبت إلى الجزائرى عبد الوهاب عيساوى عن روايته "الديوان الإسبرطى"، شهدت قائمتها الطويلة تنافس 6 مغاربة بالإضافة إلى "عيساوى" حيث تواجد الروائى المغربى بشير مفتى عن روايته "اختلاط المواسم"، والليبية عائشة إبراهيم عن روايتها "حرب الغزالة"، والجزائرى سعيد خطيبى عن روايته "حطب سراييفو"، والجزائرى سمير قسيمى عن روايته "سلالم ترولار"، والمغربى حسن أوريد عن روايته "رباط المتنبى"، والتونسى محمد عيسى المؤدب عن روايته "حمام الذهب"، وتواجد الجزائرى سعيد خطيبى بجانب صاحب "الديوان الإسبرطى" فقط فى القائمة القصيرة.
أما الدورة الرابع عشر لعام 2021 فقط شهدت من بين الروايات الـ16 المرشحة، ثلاث منها للجزائر هي: "عين حمورابي" للروائي عبد اللطيف ولد عبد الله، و"طير الليل" للروائي عمارة لخوص، و"جيم" للروائية سارة النمس، وضمّت القائمة الطويلة روايتين من المغرب هما: "الملف 42" للروائي عبد المجيد سباطة، و"حياة الفراشات" للروائي يوسف فاضل، ومن تونس، روايتا "الاشتياق إلى الجارة" للروائي "الحبيب السالمي"، و"نازلة دار الأكابر" للروائية أميرة غنيم، وصل منها إلى القائمة القصيرة (الاشتياق إلى الجارة) للتونسى الحبيب السالمى و(الملف 42) للمغربى عبد المجيد سباطة و(عين حمورابي) للجزائرى عبد اللطيف ولد عبد الله و(نازلة دار الأكابر) للتونسية أميرة غنيم، فهل تشهد الدورة الحالية فوز مغربى آخر؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة