أكد علي العوامي تشغيل وصيانة المعدات على الكراكة مشهور، أن تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس كان أشبه بتكسير مبنى من الأسفل دون أن ينهار، أن الأمر كان يحتاج إلى احترافية، مشيرا إلى أنه لم ينم منذ 72 ساعة، وأنه شعر بالخوف للوهلة الأولى أول ما تم تكليفه بالتكريك بالقرب من السفينة، ولكنه سرعان ما تغلب عليه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر": "لم نضع في حسباننا الفشل، اتفقنا على تحقيق المهمة، وكنا نحمل أكفاننا على أيادينا، أيا كانت الظروف، بالتأكيد المنظر كان مخيف، ولكن كان لدينا يقين بالله لأن ذلك مصدر أكل عيشنا، وأهم هدف لنا أن نفتح بيوتنا من جديد لأن أي ضرر للقناة يعني ضرر لنا".
وقال: "الحفار لكي يعمل على إخراج طمي من جديد يحتاج إلى معدات كثيرة، وأنا كنت مسؤول عن صيانتها، وطلب مننا رئيسنا بالعمل أنه لا مجال للأعطال، فكان عملي اليومي ألا تحدث أي أعطال أثناء التكريك بجوار السفينة الجانحة، وتمكنا بالقيام بالدور الأمثل، وأنا أعمل على الكراكة مشهور منذ 14 عاما تقريبا، ونعيش فيها أكثر ما بنعيش مع أبناءنا، ونمر بكل الظروف على ظهرها".
