أكد تقرير نشر في Journal of Research in Pharmacy، يكشف خلاله عن أن تغير الأظافر قد يكون مؤشرا خطير لتدهور الحالة الصحية للكبد، مرجعا ذلك الى أنه قد يكون أحد أعراض الإصابة بمرض الكبد الدهنى، الذى ينقسم الى فئتين الأول الكحولى والثانى غير الكحولى، حيث يكون سبب الإصابة الأولى نتيجة الاستهلاك المفرط للكحول، بينما الأخير يكون ناتج من السمنة واتباع نظام غذائى غير صحى، طبقا لما ورد في موقع ميديكال اكسبريس.
وأوضح التقرير أن غالبية مرضى الكبد الدهنى غير الكحولى لم تظهر عليهم أعراض في البداية، فقد تظهر الأعراض فقط عندما يتسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي في تليف الكبد أو تندب الكبد الناجم عن التلف على المدى الطويل، وعندما تبدأ وظائف الكبد في التدهور ، يمكن أن يسبب تليف الكبد عددًا كبيرًا من التغييرات المقلقة.
وأشار التقرير، إلى أن إحدى علامات التحذير المرئية لهذه المرحلة المتقدمة هي تغييرات الأظافر، حيث تأخذ شكل تعجر الأصابع، والذي يتميز عادةً بتضخم أطراف الأصابع وانحدار الأظافر إلى أسفل.
ومن العلامات التحذيرية الأخرى لمرحلة مرض الكبد الدهني غير الكحولي المتأخر ما يلي:
1.اليرقان (اصفرار العينين والجلد)
2.استسقاء (سائل في تجويف البطن)
3.تضخم الطحال (تضخم الطحال).
وفقًا لـ NHS ، غالبًا ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهنى غير الكحولى بعد أن ينتج عن اختبار الدم المسمى اختبار وظائف الكبد نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى ، مثل التهاب الكبد، كما قد يتم رصد الفحص بالموجات فوق الصوتية لبطنك، والذى ينتج عن تراكم الدهون داخل الكبد.
وأكد التقرير، أن زيادة الوزن والسمنة من أهم الأعراض الإصابة بمرض الكبد الدهنى، حيث لا تمتص الخلايا السكر استجابةً لهرمون الأنسولين، مما ينتج عنه ارتفاع نسبة السكر في الدم (فرط سكر الدم)، وبالتالي يؤدى للإصابة بمستويات عالية من الدهون التي تسبب تدهور الكبد، حيث تعمل هذه الدهون الزائدة كسم لخلايا الكبد، مما يسبب التهاب الكبد مما قد يؤدي إلى تراكم الأنسجة الندبية في الكبد وتلفه على المدى الطويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة