أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدول القائمة على الصدق والأخلاق دول راسخة في الحضارة، وأن مواجهة الفكر الإرهابى هى مواجهة الفكر بالفكر، حيث إننا في حاجة لتفكيك الفكر المتطرف أكثر من تفكيك الجماعات المتطرفة، وأننا نشعر أننا في مناخ ذهبى مع دعوات الرئيس المتكررة لتجديد الخطاب الدينى التى أزالت أمامنا الكثير من المعوقات وفتحت أفاقا واسعة، لافتا إلى أن بعض القضايا كتبت في ظروف معينة والآن العالم يتحول لفقه الدولة، وأصبح هناك مجلس أمن وأمما متحدة وقوانين واتفاقيات دولية، ولا يمكن تناول فقه الدولة بمقاييس حساب فقه الفرد أو الجماعة.
وأوضح، أن السيطرة على المساجد هو عودة إلى الأصل، والولاية على المساجد هي ولاية شرعية ووطنية للدولة، حيث هناك ولاية عامة لرئيس الدولة والولاية على الجند وهى وزارة الدفاع وكل من يقرأ كتب الفقه يجد الولاية على المساجد، فهى شرعية ووطنية ودينية للدولة، وعادت الأمور إلى نصابها الصحيح، والدليل أنه عند اتخاذ الدولة المصرية قرارا في ظل الظروف الاحترازية نجد التطبيق 100%.
وأشار الدكتور محمد مختار جمعة، خلال لقائه ببرنامج "مقابلة خاصة"، عبر قناة العربية، إلى أن كل الكتب عن حق الجوار تتحدث عن البيت، ولم يكن أحد ينتبه إلى حق الجار الدولى، حيث أن الدول المحترمة لا تعتدى على جيرانها.
وأوضح، أن السيطرة على المساجد هو عودة إلى الأصل، والولاية على المساجد هي ولاية شرعية ووطنية للدولة، حيث هناك ولاية عامة لرئيس الدولة والولاية على الجند وهى وزارة الدفاع وكل من يقرأ كتب الفقه يجد الولاية على المساجد، فهى شرعية ووطنية ودينية للدولة، وعادت الأمور إلى نصابها الصحيح، والدليل أنه عند اتخاذ الدولة المصرية قرارا في ظل الظروف الاحترازية نجد التطبيق 100%.
ولفت إلى أننا نؤمن بأن الكثير من المشكلات الفكرية والثقافية والدينية في عالمنا العربى والإسلامى كان مردودها الوقوع في خطأ "انسداد ومحدودية الأفق الثقافى"، وأحيانا كنا نجد أستاذا جامعيا ويقوده إنسان من الجماعات الإرهابية بسبب ضيق الأفق الثقافة وانكفأ على تخصص علمى محدود وانغلق عن الحياة، ولذلك جعلنا برامج أساسية في علم النفس والاجتماع ومهارات التواصل الإعلامى، وعقدنا اتفاقيات مع 22 جامعة مدنية للتدريب على هذه العلوم، ولا نقتصر على جامعة الأزهر.
وذكر وزير الأوقاف، أن المشكلة الكبيرة التي أدت إلى التطرف والجمود أن المناهج الدينية في السابق قامت على الحفظ والتلقين، مشددا على ضرورة التفريق بين المقدس وهو كتاب الله والسنة وبين الشروح والتفاسير.