تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أعمالها لتطوير القرى من تحسين ورفع المستوى المعيشى للمجتمعات الريفية وإحداث نقلة نوعية بكافة الخدمات.
وتعمل المبادرة على تنفيذ برامج تنموية موازية تراعى طبيعتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويتم تنفيذ البرنامج خلال 3 مراحل، ويحظى الصعيد بنصيب الأسد في استثمارات المرحلة الأولى من البرنامج بحولى "33 مركزا إداريا".
وأوضح تقرير وزارة التخطيط، أن 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، لافتاً إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، بواقع 97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، 90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، 85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.
وأشار التقرير إلى أنه من المُستهدف تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالى المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسى فى 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف فى 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالى 91 ألف منزل فى 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة