اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بعدة قضايا منها أوضاع غزة واستمرار الإشادة الدولية بدور مصر فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب بدء عودة الأمور لطبيعتها بالبيت الأبيض كما كانت قبل كورونا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: دول العالم تواجه ركودًا سكانيا وانهيارًا فى معدلات الخصوبة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه فى جميع أنحاء العالم، تواجه الدول ركودا سكانيا وانهيارا فى الخصوبة، وهو انعكاس مذهل لا مثيل له فى التاريخ المسجل والذى سيجعل حفلات عيد الميلاد الأولى مشهد أكثر ندرة مقارنو بالجنازات، وستصبح المنازل الفارغة منظرا شائعا.
وتضرب الصحيفة أمثلة على ذلك بالقول بأن أجنحة الولادة تغلق فى إيطاليا، بينما تظهر مدن الأشباح فى الصين، ولا تجد جامعات كوريا الجنوبية أعدادا كافية من الطلاب، وفى ألمانيا، تم تدمير مئات الآلاف من العقارات وتحولت إلى حدائق.
وتشبه نيويورك تايمز الأمر بالانهيار الجليدى، وتقول إن القوى الديموجرافية التى تدفع نحو عدد وفيات أكبر من المواليد، تتسع وتتسارع. وعلى الرغم من أن بعض الدول لا تزال تشهد زيادة أعداد سكانها، لاسيما فى قارة أفريقيا، فإن معدلات الخصوبة تتراجع فى كل مكان آخر. ويتوقع علماء الديمجرافيا الآن أنه بحلول النصف الثانى من القرن الحالى أو ربما قبل ذلك، فإن عدد السكان العالمى سيدخل فى انخفاض مستمر لأول مرة.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن تراجع عدد السكان يمكن أن يخفف الضغوط على الموارد ويبطئ الأثر التدميرى للتغير المناخى ويقلل الأعباء المنزلية على النساء. لكن إعلان كل من الصين والولايات المتحدة عن تعدادهما السكانى هذا الشهر، والذين أظهرا معدلات بطيئة للنمو السكانى، يشير أيضا إلى تعديلات يصعب فهمها.
فالأعمار الطويلة وانخفاض الخصوبة يؤدى إلى عدد عمال أقل ومتقاعدين أكبر، مما يهدد بقلب الطريقة التي يتم بها تنظيف المجتمعات، التي تدور حول فكرة أن الشباب يقودون الاقتصاد ويدافعون فى دفع التقاعد للكبار. ويمكن أن يتطلب أيضا إعادة تصور للعائلة وللأمة. فتخيل مناطق كاملة كل سكانها عمرهم سبعين أو أكثر، وحكومات تضع حوافز هائلة للمهاجرين والأمهات الذين لديهم أطفال كثر، وتخيل اقتصاد مؤقت ممتلئة بالأجداد وإعلانات تروج للإنجاب.
واشنطن بوست: جرحى الحرب وإصابات كورونا المتزايدة أزمتان صحيتان تهددان غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن قطاع غزة يواجه أزمتين صحيتين كبيرتين تتمثلان فى جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القاطع ومخاوف من زيادة إصابات كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن الغزاويين ووكالات الإغاثة الدولية سابقة لمواجهة الأزمتين المتداخلتين حيث امتلأت المستشفيات، التي تصارع لمواجهة زيادة فى حالات كوفيد 10 من الملاجئ المزدحمة، بمصابى القصف الإسرائيلى على مدار 11 يوما.
واحتشد مئات الآلاف فى الغرف تحت الأرض والمراكز المجتمعية والمناطق الأخرى عبر غزة سعيا لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية، مما خلق فرص لانتشار فيروس كورونا.
وفى نفس الوقت، فإن الهجمات أدت إلى إصابة أكثر من 1900 شخص فى جميع أنحاء القطاع، قبل التوصل على اتفاق لوقف إطلاق النار فجر الجمعة. واستشهد 248 فلسطينيا على الأقل فى غزة وقتل 12 فى إسرائيل.
وقال عبد اللطيف الحاج، الطبيب ومدير التعاون الدولى بوزارة الصحة بغزة، إنه أصبح عبئا مزدوجا خلال هذه الأيام الـ 12، إننا نواجه المزيد من حالات كوفيد 19 ومصابين كثيرين للقصف فى نفس الوقت.
وتقول جماعات الإغاثة إنهم ينقلون إمدادات طبية لغزة بأسرع وقت ممكن لكن أى شحنات متجهة للقطاع يجب أن تحصل على موافقة إسرائيل.
وقال الصليب الأحمر الدولى إنه أرسل جهاز تنفس صناعى وأجهزة مراقبة المرضى وأجهزة تنظيم ضربات القلب وغيرها من العتاد الطبية.
ونقلت واشنطن بوست عن لين هاستنجز، منسقة الإغاثة الإنسانية للأراضى الفلسطينية بالأمم المتحدة أن المنظمات تجعل الأولية للعتاد والإمدادات الطبية وأيضا معدات النظافة لمساعدة السكان على التعامل مع البنية التحتية المنهارة.
وأضافت لاستنجز إن مبادرة كوفاكس تخطط لتسليم شحنة من جرعات لقاح كورونا لغزة فى غضون أيام. وتلفت الصحيفة إلى أن أقل من 2% من سكان قطاع غزة، حوالى 40 ألف، قد حصل على لقاح كورونا.
أسوشيتدبرس: عودة العناق وغياب الكمامة فى البيت الأبيض مع بدء عودة الحياة لطبيعتها
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها ما قبل كورونا مع غياب أغلب الكمامات واستعداد أغلب الموظفين للعودة إلى مكاتبهم، بل وعودة العناق أيضا.
وأشارت الوكالة إلى بعض مظاهر عودة الحياة مثل تواجد حشد مبتسم بدون كمامات فى أكبر غرفة بالبيت الأبيض، والترحيب برئيس كوريا الجنوبية بالمصافحة التقليدية. وتلقى الحائز على وسام شرق عناقا سعيدا من نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وأوضحت الوكالة أنه بفضل التوافر المتزايد للقاح كورونا والتحفيف الأخير فى الإرشادات الفيدرالية بشأن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى، فإن إدارة بايدن تتبنى مظهر وشعور أيام ما قبل الوباء داخل البيت الأبيض. وبدأ المزيد من موظفي الجناح الغربى بالعودة إلى العمل، كما أن المزيد من المراسلين سيعودون أيضا، حيق ينشر البيت الأبيض رسالة مفادها أن العودة إلى الحياة الطبيعية ممكنة مع اللقاحات.
لكن تظل هناك مخاوف مستمرة بشان السلامة والرسائل المتناقضة، وهى نفس التناقضات والالتباسات التي ظهرت فى جميع أنحاء أمريكا والتي تستعد للفتح بحذر شديد. لكن صور إعادة فتح البيت الأبيض وحالة الاسترخاء تتناقض مع أيام كان فيها مركزا لتفشى كرونا العام الماضى، وهى علامة على المدى الذى بدأ به الوباء ينحسر فى الولايات المتحدة.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى قد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة " لقد عدنا.. وأستطيع أن أؤكد أننا كطاقم .. نود أن نتعانق هنا".
وتشير أسوشيتدبرس إلى أن التغييرات داخل البيت الأبيض فى الأيام الأخيرة كانت سريعة وكاسحة، فلم يعد هناك حاجة للتباعد لمسافة 6 أقدام، وبدا أن بايدن أكثر من يستمتع بهذا التحول.
وكان الرئيس سرعيدا عند الغعلان عن تخفيف إرشادات ارتداء الكمامة عند ظهوره فى الحديقة الوردية بالبيت الأبيض فى 13 مايو بدون كمامة، بعد ساعات من إصدار مراكز الوقاية من الأمراض توجيه بان من حصلوا على جرعتى اللقاح ليسوا بحاجة لارتداء الكمامات فى أغلب الجلسات.
الصحف البريطانية:
تايمز: جائحة كورونا أسفرت عن عدد قياسى للمليارديرات فى بريطانيا فى 2020
قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية إنه على الرغم من أن العام الماضى شهد قيام عشرات الآلاف بدفعهن أحبائهم وخشى الملايين على حياتهم، لكن فى نفس الوقت فإن عدد من أصبحوا مليارديرات أكبر من أي مرحلة فى التاريخ البريطاني.
وشملت قائمة الصحيفة للأغنياء هذا العام نحو 171 ملياردير فى بريطانيا، وهو رقم قياسى شهد زيادة 24 عن العام الماضى. وتعد هذه أكبر قفزة فى السنوات الـ 33 التي تتبعت فيها الصحفية ثروات الأكثر ثراء فى بريطانيا. وبلغت إجمالي ثروات المليارديرات فى قائمة الأغنياء معا 597.269 مليار جنيه استرلينى بزيادة 22% تقريبا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوباء العالمى خلق فرصا ذهبية لتجار التجزئة عبر الإنترنت ولعمالقة ألعاب الكومبيوتر وموجة لرواد الأعمال الآخرين فى مجال التكنولوجيا الذين قدموا منتجاتهم للمستهلكين مباشرة وساعدوا فى جعل حياة الإغلاق أكثر تحملا. وشملت القائمة أيضا شركات نائية تقدم مدفوعات إلكترونية واجتماعات افتراضية وخدمات تكنولوجية أخرى، والتي بلغت قيمتها جميعا مليار دولار.
ورغم ان العديد قد يشعر بعد الارتياح إزاء تحقيق هذه الثروات المذهلة فى الوقت الذى كان فيه بريطانيا تصارع فيروسا أودى بحياة 128 ألف شخص حتى الآن، وزادت فيه البطالة على 1.7 مليون وتزايدت الديون الحكومية وتقلصت الحريات المدنية وارتفعت مستويات الاكتئاب، فإن توقيت ظهور الأغنياء السوبر ليس وحده المزعج، ولكن أيضا الطفرة التي تبدو منفصلة عن قوانين الجاذبية الاقتصادية.
وتصدر قائمة مليارديرات بريطانيا السير ليونارد بلافاتنك ، وبلغت ثروته 23 مليار استرلينى بزيادة قدرها 7.219 مليار استرلينى. وفى المركز الثانى جاء ديفيد وسيمون ريوبين بثروها قدرها 21.465 مليار استرلينى، بزيادة قدرها 5.465 مليار.
صحفى "بى بى سى" يعترف بالخداع لمقابلة ديانا.. ويؤكد: لم أقصد إيذائها
دافع صحفى بى بى سى السابق مارتن بشير عن نفسه فى ظل الاتهامات الموجهة إليه باستخدامه أساليب خداع لإجراء مقابلته الشهيرة مع الأميرة ديانا عام 1995، والتي كشفت فيها عن علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر، لكنه اعترف واعتذر عنها.
وفى مقابلته مع صحيفة صنداى تايمز البريطانية، قال بشير الذى أُعلن رحيله مؤخرا عن هيئة الإذاعة البريطانية، إنه لم "يقصد أبدا إيذاء" الأميرة الراحلة. وكان تحقيقا مستقلا قد وجد أن بشير استخدام الخديعة من أجل إجراء المقابلة مع ديانا، وذك بعدما اتهمه شقيقها تشارلز سبنسر بذلك.
وقال سبنسر إنه من أجل إجراء المقابلة، أخبره بشير أن شقيقته يجرى التصنت عليها من قبل الأجهزة الأمنية، وأن اثنين من كبار المساعدين حصلا على أموال من أجل تقديم معلومات عنها. وقام بشير بحسابات بنكية مزيفة من أجل دعم مزاعمه.
وقدمت هيئة الإذاعة البريطانية اعتذارا غير مشروط، وقال المدير العام لبى بى سى تيم ديفى يوم الخميس الماضى، إن المقابلة كانت أقل بكثير مما يحق للجمهور توقعه. وتابع ديفى قائلا: بينما لا تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بعد ربع قرن، يمكننا تقديم اعتذار كامل وغير مشروط. بى بى سى تقدم ذلك اليوم.
قال بشير إنه يشعر بأسى بالغ تجاه الأميران ويليام وهارى، ابنى ديانا. وكان ويليام قد قال إن تامقابلة كانت "مساهمة كبيرة فى تدهور علاقة والداى"، مضيفا أنها" أضرت منذ ذلك الوقت بآخرين لا حصر لهم".
لكن بشير قال للتايمز، بحسب ما ذكرت بى بى سى، إنه كانت هناك قصص ومكالمات هاتفية مسجلة سرا فى بداية التسعينيات عقبل المقابلة، ولم يكن هو مصدرها.
وأكد بشبر أن ديانا لن تكن أبدا مستاءة من محتوى المقابلة، وأن الصداقة ظلت ممتدة بينه وبين أميرة ويلز الراحلة بعد المقابلة، والدليل على ذلك أنها زارت زوجته فى إحدى مستشفيات جنوب لندن يوم ولادة طفلهما الثالث.
وفيما يتعلق بإظهاره بيانات مصرفية مزورة لإيرل سبنسر، اعتذر بشير عن ذلك وقال إنه كان خطأ، لمنه أشار فى نفس الوقتن أنه لم يكن له تأثير على أي شيء، ولم يؤثر على ديانا ولا المقابلة.
أوبزرفر: الحكومة البريطانية تعمدت إخفاء معلومات عن انتشار السلالة الهندية بالمدارس الإنجليزية
قالت صحيفة الأوبزرفر إن الحكومة البريطانية حاولت إخفاء معلومات عن تفشى السلالة الجديدة من كورونا فى المدارس الإنجليزية، وأن القلق أصاب العلماء والمعلمين والنقابات التعليمية بعدما حذف بيان من تقرير الصحة العامة الإنجليزية قبل إجراء تغيير بشأن ارتداء الكمامات.
وأوضحت الصحيفة ـن داوننج ستريت اعتمد على خدمة الصحة العامة فى إنجلترا لعدم نشر بيانات حاسمة عن انتشار متغير كورونا الجديد فى المدارس، بحسب ما أشارت الوثائق التى أطلعت عليها. وقال العلماء ومسئولو النقابات والمعلمون إن غياب الشفافية كان مقلقا للغاية.
وتركز غضبهم على تقرير لخدمات الصحة العامة بإنجلترا تضمن صفحة من البيانات عن انتشار المتغير الهندى لكورونا فى المدارس. لكن نشر التقرير يوم الخميس 13 مايو، تم إزالة هذه الصفحة، وكان الصفحة الوحيدة التي تم إزالتها من نسخة ما قبل الطبع. وبعد أيام، مضت الحكومة فى قرار بإزالة متطلب ارتداء الكمامة فى المدارس الإنجليزية.
وتشير الأدلة التي أطلعت عليها الأوبزرفر إلى أن داوننج ستريت كان متورطا بشكل مباشر فى قرار عدم النشر. وأقر مكتب رئيس الحكومة بأنه راسل مسئولي الصحة العام بشأن تقديم البيانات لكنه نفى بشدة أن يكون ذلك تدخلا أو ضغطا.
ولم تنشر بيانات انتشار السلالة الجديدة فى المدارس بعد، على الرغم من دعوات مسئولي النقابات والعلماء الذين قالوا إن المدرسين والعائلات يتم وضعهم فى خطر. ففى مناطق التفشى مثل بولتون، تزداد الحالات التي تنطوى على السلالة الهندية بشكل أسرع بين الأطفال فى سن المدارس.
وتكشف المعلومات التي أطلعت عليها الصحيفة أن 164 من إصابات المتغير الجديد كانت مرتبطة بالمدارس حتى 12 مايو، أى حوالى 13% من الإجمالى، ولم يعرف الرقم الفعلى المرتبط بالمدارس.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
الموندو تشيد بدور مصر: مفتاح تحقيق الهدنة بين إسرائيل وحماس
قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن مصر هى الوحيدة التى استطاعت تحقيق هدنة بين إسرائيل وحماس، فهى مفتاح الهدنة بين الطرفين، فالشريك المخضرم المصرى ساهم فى إنهاء 11 يوما دمويا فى الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، إلى أن وساطة القاهرة استطاعت وقف الدمار والعنف وإطلاق النار بين الطرفين، وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى إشادة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة بعد تحقيق هذه الهدنة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى جو بايدن توجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على دوره الواضح فى الهدنة، التى وصفها بأنها فرصة حقيقية لإحراز تقدم بعد الصراع.
وقالت الصحيفة إن مصر قدمت العديد من المساعدات للفلسطينيين وتبرعت بـ 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، كما أنها قامت بفتح معبر رفح لاستقبال وعلاج جرحى القصف الإسرائيلى.
وتابعت الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن الحكومة المصرية أيضا أعلنت أنها ترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى تصريحات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد والتي أعلنت خلالها إرسال مساعدات طبية بقيمة 891 ألف دولار، من بينها 65 طنا من المستلزمات الجراحية واسطوانات الأكسجين والمضادات الحيوية ومراهم الحروق".
وبخلاف ذلك ، أعلنت الدولة المصرية توفير 11 مستشفى و165 سيارة إسعاف و 65 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية للسلطات الفلسطينية.
ورحب الاتحاد الأوروبى بوقف اطلاق النار فى قطاع غزة وتعزيز الجهود من أجل حل قياسى طويل الأمد لحل الأزمة.
إسبانيا تفتح أبوابها لجميع السياح اعتبارا من 7 يونيو
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، خلال زيارته إلى معرض فيتور المقام فى العاصمة مدريد أنه سيتم فتح الأبواب لجميع السياح والمسافرين الدوليين من أى بلد فى العالم بداية من 7 يونيو، بشرط تلقى اللقاحات اللازمة والمعترف بها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن معرض فيتور للسياحة الذى يعقد فى الفترة بين 19 إلى 23 مايو جمع أكثر من 5000 مشارك من القارات الخمس، مع وجود جميع المجتمعات والشركات والوجهات المستقلة من 55 دولة.
وأطلق رئيس الحكومة رسالة واضحة وموجزة ولكنها قوية مفادها اعطاء الفرصة للسياح الدوليين والمنافسة على قدم المساواة مع دول البحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وإيطاليا، والتى كانت ترفع علم وجهة مفتوحة وآمنة منذ أسابيع.
يعني هذا الإعلان فتح إسبانيا لسوقين رئيسيين للسياحة الإسبانية طويلة المدى من ناحية الولايات المتحدة، ولكن أيضًا أمريكا اللاتينية، سوق رئيسي للشركات في هذا القطاع ، ولكن بداية من غدا 24 مايو ستدخل المعايير الجديدة للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ للسماح بدخول المسافرين من دول ثالثة ذات كثافة منخفضة للوباء.
وقال سانتشيز "اعتبارًا من يوم الاثنين، ستسعد إسبانيا، أن ترحب بجميع السياح البريطانيين وغيرهم من المواطنين الذين يتم الترحيب بهم في بلدنا دون قيود".
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تواصل توصية مواطنيها بعدم السفر إلى إسبانيا لأن الدولة مصنفة على أنها إشارة برتقالية في مستوى الخطر ، وهذا هو السبب في أنها تفرض الحجر الصحي على أولئك الذين يدخلون من إسبانيا . "مع الحجر الصحي ، فإن الإحجام عن السفر مرتفع للغاية" ، كما أكد العديد من ممثلي القطاع في فيتور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة