قال محمد الحديدى مواطن فلسطينى فقد أسرته خلال القصف الإسرائيلى: "الحمد لله على كل شيء.. أبنائى كانوا يرتدون ملابس العيد ويحملون ألعاب العيد، لقضاء أيام العيد ولكن ظلم الاحتلال الصهاينة المعتدين على أرضنا ومقدساتنا.. داهمتهم ضربات العدو فى منتصف الليل دون سابق إنذار ودون أى رحمة ضربتهم قوات الاحتلال".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on: "الاحتلال يستهدف النساء والأطفال والنساء الأمين فى بيوتهم ولا قوة لهمن وابنى الصغير كان فى حضن امهم تحت الأنقاض، والأم تضحى بنفسها وبكل ما أملك من اجل طفلها، وما حدث يؤكد عنجهية الاحتلال الصهيونى، وجريمة بشعة ضد الإنسانية، وأين حقوق الإنسان لما تقوم به إسرائيل".
وتابع : "استشهد مهيب محمد عبدالعالى، وابنائى صهيب ويحيى 11 عاما، وعبدالرحمن 8 سنوات، وأسامة 6 أعوام، وسجلتهم فى المدرسة بالفصل الجديد، ولكن هما عند الفصل الجديد فى الفردوس، وعمر 5 شهور، وزوجتى، ويوسف على حطب، وبلال على حطب، ومريم على حطب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة