قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لم يعد يتمتع بموافقة الشعب العام، وتراجع تقدم حزبه المحافظين سبع نقاط فى أعقاب الشهادة التي أدلى بها مستشاره السابق دومنيك كامينجز الأسبوع الماضى، بشأن إدارة جونسون لأزمة جائحة كورونا، بحسب ما كشفه استطلاع جديد.
الاستطلاع أجرته مؤسسة أوبينيوم، بعدما قال كامينجز أمام مجلس العموم أن جونسون لا يصلح لقيادة البلاد، وتراجعت شعبية رئيس الوزراء 12 نقطة، ووفقا للاستطلاع، فإن نسبة تأييد المحافظين كانت 42% فى تراجع نقطتين، بينما ارتفعت شعبية حزب العمال 5 نقاط لتصل إلى 36%، وظلت شعبية زعيم العمال كير ستارمر عند معدلات سلبية بـ -9%، مثلما كانت قبل أسبوعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الصحة مات هانكوك، الذى قال عنه كامينجز إنه كان ينبغي إقالته ممن منصبه بسبب سلوك جنائى مزعوم وتكرار الكذب، قد رأى الرأى العام أنه غير جدير بالثقة، وقال 58% إن لديهم ثقة قليلة أو ليس لديهم ثقة على الإطلاق به، وقال 44% من المشاركين فى الاستطلاع أن هانكوك ينبغى أن يستقيل مقارنة بـ 30% قالوا إنه ينبغي أن يظل فى منصبه.
ورغم أن خُمس المشاركين فى الاستطلاع قال إنهم يثقون بأن كامينجز يقول الحقيقة، فإن الكثر من المزاعم التي أدلى بها خلال شهادته أمام البرلمان، التي استمرت سبع ساعات، كانت محل تصديق.
وقال 66% من المشاركين إنهم يعتقدون أن الحكومة قد تبنت سياسة مناعة القطيع فى الأيام الأولى من الوباء، بينما قال 20% إن هذا الأمر غير صحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة