الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام ويركزون على بناء عضلات الجسم، غالبا ما يكون البروتين جزءًا لا يتجزأ من وجباتهم الغذائية، وفقا لتقرير نشر فى شبكة تايمز ناو الهندية – timesnownewes فإن هناك فارقا بين البروتين الطبيعى والصناعي، وهنا نقف على الفروق بينهما وفوائد كل منهما:
ما هو البروتين الصناعي والطبيعي؟
عند الحديث عن استيفاء مصادر التغذية اليومية، هناك العديد من الخيارات المتاحة لتحقيق ذلك، يمكن أن تكون هذه الخيارات طبيعية، مشتقة من النباتات والحيوانات، والاصطناعية، والتي يتم تصنيعها صناعيًا، توجد البروتينات الطبيعية في الأطعمة الكاملة بينما تتوفر البروتينات الاصطناعية في شكل مكملات.
البروتينات الاصطناعية مقابل البروتين الطبيعي
غالبًا ما يتم الخلط بين الناس حول الاختيار بين البروتينات الاصطناعية والطبيعية، السؤال حول تفوق أي منهما صحيح، بينما يمكن للبروتين الطبيعي والاصطناعي أن يفي بمتطلباتك اليومية من البروتين، قد يكون لأي منهما مزايا وعيوب معينة، فيما يلي بعض النقاط لإلقاء الضوء على طبيعة البروتينات الاصطناعية والطبيعية:
1- على الرغم من كونه مطابقًا كيميائيًا للبروتين الطبيعي، إلا أن البروتين الصناعي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجسم.
2- لا توجد أدلة كافية متاحة على عملية وكمية امتصاص المكملات لأنها من صنع الإنسان.
3- البروتينات الاصطناعية لها قيم مطبوعة على عبواتها، ونظرًا لتصنيعها صناعيا، فهي عرضة للاحتيال من ناحية قيم السعرات الحرارية.
4- مكملات البروتين الاصطناعية مريحة وسهلة الدمج في النظام الغذائي.
5- يمكن تعديل كميات البروتين الصناعي التى تدخل الجسم وفقًا لاحتياجات الناس ومن ذلك تقليل محتوى الدهون والسكر والكربوهيدرات.