الحصبة مرض شديد العدوى فهو من أكثر أنواع الأمراض التي تنتشر بسهولة، ويمكن أن يكون للحصبة مضاعفات خطيرة، خاصة أثناء الحمل، ومجرد التواجد في نفس الغرفة مع وجود شخص مصاب بالحصبة يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى، حيث تنتشر الحصبة عن طريق الرذاذ المحمول في الهواء أو من خلال الاتصال المباشر بالأغشية المخاطية للشخص المصاب، وعن طريق لمس الأشياء المتسخة حديثًا بمخاط ولعاب الشخص المصاب، وفقاً لموقع "healthywa".
كيف تنتقل عدوى الحصبة من شخص لآخر؟
عادة ما تنتشر الحصبة عندما يتنفس الشخص فيروس الحصبة الذي يخرج في سعال أو عطس في الهواء من قبل شخص معدي.
عادة ما يكون الأشخاص المصابون بالحصبة معديين من قبل بدء الأعراض مباشرة (من 2 إلى 4 أيام) حتى 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي.
يبقى فيروس الحصبة فترة قصيرة في الهواء وعلى الأشياء والأسطح (أقل من ساعتين) ويتم تعطيله بسرعة عن طريق أشعة الشمس والحرارة، ويُعد الدخول إلى منطقة كان فيها الشخص المصاب بالحصبة آمنًا بشكل عام (مثل منطقة انتظار العيادة) بعد 30 دقيقة من مغادرته المنطقة.
إذا لم تكن قد أصبت بالحصبة مطلقًا أو لم يتم تطعيمك ضدها، فأنت معرض لخطر الإصابة بالحصبة.
إذا مر أقل من 3 أيام منذ أن تعاملت مع شخص مصاب بالحصبة، يمكن للتحصين أن يمنعك من الإصابة.
إذا مر أكثر من 3 أيام وأقل من 7 أيام منذ أن لامست شخصًا مصابًا بالحصبة، فيمكن أن تحميك حقنة تسمى الجلوبولين المناعي.
يحتوي الجلوبولين المناعي على أجسام مضادة لفيروس الحصبة، ويوصى به بشكل خاص للأطفال الصغار (أقل من 1) والنساء الحوامل اللواتي لم يتم تحصينهن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى والذين لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات إذا أصيبوا بالحصبة.