أساطير الكرة العربية.. الكويتي جاسم يعقوب الهداف التاريخى لكأس الخليج

الثلاثاء، 04 مايو 2021 03:00 ص
أساطير الكرة العربية.. الكويتي جاسم يعقوب الهداف التاريخى لكأس الخليج الكويتي جاسم يعقوب
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر الكويتي جاسم يعقوب واحدا من أبرز المهاجمين فى عالم كرة القدم الخليجية والعربية والأسطورة الذى اشتهر بتسديداته الرأسية وكثرة تسجيله للأهداف، حيث ظهر فى الحقبة الذهبية وتمكن من لفت أنظار الجماهير ومحبى كرة القدم. لعب مع نادي القادسية وساعده في تحقيق العديد من البطولات، كما لعب مع المنتخب الوطني الكويتي.

وحقق جاسم يعقوب الكثير من الألقاب الشخصية خلال مسيرته الكروية ولا يزال يُذكر كواحد من ألمع نجوم كرة القدم العربية.

وولد جاسم يعقوب سلطان البصارة في 25  أكتوبر  1953 في مدينة الكويت، شقيقه الأكبر هو سلطان يعقوب لاعب كرة القدم السابق، ومنذ طفولته عشق جاسم يعقوب كرة القدم وبدأ بممارسة هوايته في شوارع مدينته، حيث كان يلعب مع فريق يُدعى العروبة الذي كان يضطر لاعبيه لدفع ثمن اللباس والكرات

وبدأ جاسم يعقوب مسيرته الرياضية بشكل فعلي في عام 1965 عندما التحق بمركز شباب الفيحاء، حيث تدرّب على أيدي المدرب النمساوي مندي، وبعد ذلك تعاقد جاسم مع نادي كاظمة في عام 1967 إلّا أنّه لم يلتزم بتدريباته، وبسبب منع الانتقالات بين الأندية في تلك الفترة فلم يتمكن من مغادرة النادي إلى أن طلبه نادي القادسية مقابل استبداله باللاعب إبراهيم الغديري.

جاسم يعقوب
جاسم يعقوب

 

كان وصوله إلى فريق الناشئين هو الخطوة الأولى على طريق تحقيق أحلامه، وفي أول مباراة له مع الفريق لعب ضد نادي كاظمة وتمكن من هز شباكه بهدف رائع. وفي عام 1970 انتقل إلى الفريق الأول لنادي القادسية، وأثبت جدارته في مباراته الأولى أمام نادي الشهداء الذي دكّ شباكه بأربعة أهداف رائعة.

في موسم 1971-1972 ساهم بفوز نادي القادسية ببطولة كأس الأمير، وحصل على لقب هدّاف البطولة برصيد خمسة أهداف. وفي عام 1973 لعب مع القادسية أمام نادي سانتوس البرازيلي وانتهت المباراة بنتيجة 1-1 بعد أن سجل جاسم هدفه التاريخي في مرمى الخصم، وكان ذلك الهدف الأول الذي يدخل شباك نادي سانتوس في رحلته إلى الشرق الأوسط. وفي نفس العام ساهم في فوز القادسية ببطولة الدوري الكويتي، وحصل على لقب هدّاف البطولة برصيد 15 هدف.

وفي موسم 1974-1975 فاز نادي القادسية للمرة الرابعة بلقب بطولة الدوري الكويتي وكان جاسم هدّاف البطولة برصيد 24 هدفًا، كما لعب دورًا أساسيًا في إحراز النادي لبطولة كأس الأمير.

في الموسم التالي سجّل 15 هدفًا وحصل على لقب الهدّاف كما فاز نادي القادسية ببطولة الدوري الكويتي. بعد ذلك تشارك مع فيصل الدخيل بلقب هدّاف الدوري الكويتي لموسم 1976-1977، وحصل للمرة الأخيرة على اللقب في عام 1979-1980 بعد أن سجل 31 هدفًا.

شارك أيضًا مع القادسية ببطولة كأس الأمير في موسم 1978-1979، حيث لعب في المباراة النهائية أمام نادي كاظمة وسجل هدفًا في مرماهم، ليكون هدّاف البطولة برصيد أربعة أهداف.

أما مع المنتخب الكويتي فقد بدأ باللعب معه منذ عام 1972 عندما شارك في بطولة كأس الخليج، وساهم بفوز منتخبه حيث سجل ثلاثة أهداف خلال البطولة وفي عام 1974 كانت ثاني مشاركاته في كأس الخليج التي فاز بها منتخب الكويت وتمكن جاسم من الحصول على لقب هدّاف البطولة برصيد ستة أهداف.

وحصل مرة ثانية على لقب هدّاف كأس الخليج العربي برصيد 9 أهداف في بطولة عام 1976، ولعب في المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي وانتهت بنتيجة 4-2 لصالح المنتخب الكويتي.

وفي نفس العام ساهم في حصول منتخبه على المركز الثاني في كأس آسيا بعد ان خسر أمام منتخب إيران بنتيجة 1-0. وفي عام 1980 شارك مرة ثانية ببطولة كأس آسيا، سجل خلالها أربعة أهداف وساهم في فوز منتخبه بلقب البطولة.

في عام 1980 كان جاسم يعقوب أحد لاعبي منتخب الخليج اللذي تألق في المباراة الودية أمام النادي الألماني هامبورغ التي أُقيمت بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر، وقد انتهت المباراة بالتعادل بنتيجة 5-5.

وشارك أيضًا مع المنتخب الكويتي في بطولة كأس العالم لعام 1982، حيث لعب مباراتين في الدور النهائي. كانت المباراة الثانية أمام منتخب فرنسا وتعرّض خلالها لإصابة منعته من المشاركة في المباراة الثالثة التي كانت أمام منتخب انجلترا.

وفي 27 فبراير من عام 1983 اليوم الذي أنهى مسيرة اللاعب جاسم يعقوب على إثر تعرضه لإصابة نتج عنها حالة شلل نصفي، فأرسله أمير دولة الكويت الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تلقى علاج لمدى سنتين وعاد إلى الكويت متعافيًا في عام 1985.

وكانت تلك الإصابة نهاية لمسيرته الكروية، وأقيمت مباراة اعتزاله في 25  مارس من عام 1985 وشارك فيها مجموعة من أهم اللاعبين أمثال حمود السلطان وعدنان الطلياني ومحمود الخطيب.

وبعد اعتزاله اتجه إلى الأعمال الإدارية في الهيئة العامة للشباب والرياضة، وحصل على عدة ترقيات حتى استلم منصب نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة