فقد ذراعه وهو طفل بعد أن دهسه اتوبيس نقل، لم ييأس وقرر العيش بدونهم واعتمد على عقله وقلبه، فأصبح أسطورة مصر القديمة وأطقلواعليه العديد من الألقاب والأسماء منها الزعيم ومدحت حركات ومارلبورو، ولكل أشم معنى عند أهل منطقته بمجمع الأديان.
وفى حلقة جديدة من برنامج فتحى شو، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على كل ما هو جميل وملهم حتى نصلح من شأننا ومجتمعنا، فالرجل الذى فقد ذراعيه فى الصغر أصبح الآن رجلا يعرفه الصغير قبل الكبير بانسانيته، والمدهش فى الأمر أن الحيوانات والطيور تعرفه ايضا لأنه إنسان طيب حنون يعطف عليها بالأكل والمشرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة