فى ستينيات القرن الماضى، وخلال الجيل الذهبى للكرة المصرية فى الأهلى والزمالك والترسانة، اختلف المايسترو صالح سليم مع إدارة النادى الأهلى قبل إعلانه الاعتزال، وطرح البعض عليه فكرة الانتقال لنادٍ آخر بدلا من الاعتزال.
وكانت المفاجأة أن المايسترو حدد النادى الذى يمكنه الانتقال إلى صفوفه وهو نادى الترسانة، وقال إنه يختار الترسانة الذى يحتاج صانع ألعاب يمول الأسطورتين حسن الشاذلى ومصطفى رياض، وكان رده منطقيا وقتها لأن الشواكيش كان الفريق الأقوى فنيا بعد الأهلى والزمالك فى حقبة الستينيات.
وتحل اليوم الخميس الموافق 6 مايو الذكرى الـ19 لوفاة الأب الروحى لجماهير الاهلى صالح سليم، الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم عام 2002 بعد صراع مع المرض.
ولد صالح سليم يوم 30 سبتمبر عام 1930 فى حى الدقى بالجيزة، والتحق بصفوف ناشئى النادى الأهلى عام 1944، وفى نفس العام انتقل إلى صفوف الفريق الأول وظل يلعب به حتى عام 1963، واحترف فى نادى جراتس النمساوى ثم عاد مرة أخرى للعب بالنادى الأهلى، وأكمل به مشواره الكروى حتى عام 1967 الذى أعلن به سليم اعتزاله.
حقق صالح سليم للنادى الأهلى الكثير من الإنجازات والبطولات خلال مسيرته كلاعب، بخلاف إنجازاته مع المنتخب، حيث توج مع الأهلى بـ20 بطولة مقسمة إلى 11 دورى و8 بطولة كأس، كأس الجمهورية المتحدة، كما أنه صاحب الرقم القياسى فى أكبر عدد من الأهداف التى يحرزها لاعب فى مباراة واحدة، حيث سجل 7 أهداف فى مرمى الإسماعيلى موسم 1958، من 8 أهداف فاز بها الأهلى، وتٌعد مباراة الطيران آخر لقاء شارك فيه المايسترو مع الأهلى عام 1966 واعتزل بعدها عام 1966
انضم للمنتخب الأول عام "1950" أمام تركيا فى كأس البحر المتوسط وفاز المنتخب بثلاثية نظيفة، لعب "24" مباراة دولية سجل خلالها خمسة أهداف، قاد المنتخب للقب كأس الأمم الأفريقية 1959 بالقاهرة، وشارك فى أولمبياد روما 1960، وكان آخر ظهور دولى له فى بطولة الأمم الأفريقية الثالثة بأديس أبابا 1962
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة